2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نيابات تربك الأساتذة والمدراء في مسك نقط التلاميذ

وجد أساتذة وأستاذات صعوبة في مسك النقط الخاصة بالأسدس الثاني، بسبب تغيير كلمات المرور الخاصة بهم لولوج نظام “مسار” من طرف بعض النيابات التعليمية.
ويجد أساتذة صعوبة في تسجيل النقط في النظام الرقمي مسار، بعدما حاولوا استغلال عطلة عيد الفطر قبل إقبالهم على مهام الحراسة بمناسبة انطلاق امتحانات البكالوريا، في محاولة للتخفيف عن عبء المهام، إلا أنهم لم يتمكنوا من ولوجه، ما اضطرهم إلى اللجوء لمدراء مؤسساتهم، الذين بدورهم وجدوا صعوبة في ولوجه وزادت مهامهم.
وحسب ما استقته “آشكاين”، فإنه في الوقت الذي ترسل نيابات تعليمية هذه الأرقام السرية الخاصة بكل أستاذ إلى مدير المؤسسة الذي يتكلف بتوزيعها على الأساتذة، فإن نيابات، كالخميسات مثلا، لم تفعل ذلك بعد تغييرها للأرقام السرية الخاصة، ما سيضطر المدراء إلى التنقل إلى مقرها لجلب “الكود” قبل منحه للأساتذة.
ورغم توفر الوسائل التقنية لذلك، فإن نيابات لم ترسل بعد الأقنان السرية، رغم انخراطها في إرسال المذكرات والإخبارات إلى مسيري مؤسساتها التعليمية عبر التكنلوجيا المتوفرة.
واتضح أن رجال تعليم مازالوا يجدون صعوبة في مسك النقط عبر نظام “مسار”، نظرا للضغط الكبير عليه ولعدم توفر كثير منهم على الحواسيب، أو عدم توفرهم على الربط بشبكة الأنترنيت، خاصة المشتغلين منهم في المناطق النائية، حيث يكابد الأستاذات والأساتذة في العالم القروي معاناة مضاعفة نظرا لعدم توفر شبكة الأنترنيت.
من جهة أخرى، رغم أن النظام جرى الاعتماد عليه من طرف وزارة التربية والتعليم منذ سنوات، إلا أن عددا كبيرا من الأساتذة والأستاذات عاجزون عن استعماله لتسجيل النقط فيه، حيث يلتجئون إلى مدرائهم للقيام بذلك.
مسك النقط يجب ان يكون من اختصاص الادارة لا الاستاذ،وقبل ذلك الحراسة في الابتدائى وأخيرا حراسة امتحانات الباكالوريا.نحن الأساتذة الذين نجعل من أنفسنا دود أرض حتى يدوسنا كل من هب ودب، ونقبل كل ما يملى ويفرض علينا.
مع نهاية كل أسدس يصبح مسك النقط كابوسا بالنسبة للاساتذة ، خصوصا أولئك الذين التزموا بتوقيت الامتحانات حسب ما هو منصوص عليه في المقرر الوزيري ، إذ يصبح الولوج إلى موقع مسار من سابع المستحيلات ، نظرا للضغط على الخادم ، وحتى إن تم الولوج إلى الموقع وتمكنت من إدراج النقط فيه ففي الوقت الذي تريد فيه حفظ المعلومات تبقى عجلة البحث تدور وتتفاجأ بجملة تقول بحدوث خطأ وإعادة المحاولة لاحقا فيذهب كل مجهودك سدى .
الخلاصة : هناك مثل عامي يقول : قوم ولا طلق وإلى هاذ الناس مقدروش يقومو شغلهم يخليونا نرجو للستيلو والورقة وبلاش علينا من هاذ التيكنولوجيا اللي متربحش معاها الجهد والوقت.
وزارة التربية لم تضع الوسائل اللوجيستية الضرورية لمسك النقط رهن اشارة الأساتذة،فالجميع يعتمد على وسائله الشخصية للقيام بعمل من المفروض من الوزارة توفير وسائله!!!!نسائل السيد الوزير بكم يساهم الأساتذة من جيوبهم الخاصة لتسيير شؤون الوزارة؟؟؟؟