اعتداءات شنيعة على جمهور الكوكب تشعل الفايسبوك والأمن يفتح تحقيقا (صور)

أشعلت أشرطة فيديو توثق لحادث اعتداء وصف بالشنيع” في حق عناصر من جماهير الكوكب المراكشي، من طرف مجهولين في مدينة اسفي، مواقع التواصل التحتماعي وأشعلت غضبا واسعا لدى النشطاء. حيث ندد العديد من النشطاء بهذه الاعتداءات واعتبروها همجية بعيدة كل البعد عن التنافس الرياضي وأخلاق التشجيع، مطالبين بالضرب من حديد على مرتكبي هذه الجرائم.

وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن بحثا قضائيا تم فتحه في الواقعة التي حدثت بمنطقة الشماعية ضواحي آسفي، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو فظيعة توثق للاعتداء الخطير.

وتفاعلا مع موجة الغضب والاستياء العارم مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتشار مقاطع الفيديو، تم التعجيل بتحريك مسطرة البحث القضائي، ومباشرة التحريات لاعتقال المتورطين في الاعتداء بالضرب والجرح، والتنكيل بمجموعة من أنصار الفريق المراكشي.

وبدأت تفاصيل الحادثة عقب انتهاء مباراة جمعت الكوكب المراكشي، وأولمبيك أسفي الثلاثاء الماضي لتنطلق بعدما أحداث متفرقة للشغب، حيث وثقت بعض مقاطع الفيديو اعتداءات دامية، بين جمهور الفريقين، بحيث ظهرت عناصر من جمهور الفريق المراكشي وهم يتعرضون للطعن وأيضاً الضرب من طرف أشخاص يرجح أنهم محسوبين على فريق أولمبيك أسفي، وذلك بداية الأسبوع الجاري على هامش المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب المسيرة في أسفي.

وحملت أشرطة الفيديو التي تم تدولها مشاهد تعذيب ودم، حيث كان بعض الأشخاص يجبرون المعتدى عليهم، في مكان خلاء، أن يقولوا “آسفي رجالة”، وهم ينهالون عليهم بالضرب ويجردونهم من ملابسهم.

وتسود حاليا موجة من الاستياء العارم في صفوف الجمهور المراكشي بسبب الاعتداء الأخير، بحيث يتهمون عناصر الدرك الملكي بالتقصير في أداء مهماتهم في حماية الجماهير من الاعتداء، موجهين أصابع الاتهام للجمهور المسفيوي، الذي رفع لافتات مهينة في ملعب المباراة، تحمل نعوت مهينة للمراكشيين وتصفهم بأقبح الوصفات، مطالبين الجهات المعنية والسلطات الأمنية بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة المتورطين فيه.