2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنسعيد: بنشماس يدبر البام بطريقة ديكتاتورية

علق المهدي بنسعيد، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، على مبادرة أطلقها شباب البام” بعد لقاء عقدوه مع حكيم بنشماس، الأمين العام للحزب ذاته، من أجل “التصدي الحازم لمختلف الانزلاقات والتحريفات التي تمس المشروع السياسي”، معلنين فيها عن تشبتهم بعقد مؤتمر الحزب”، قائلا: “نحن كذلك مع عقد مؤتمر الشبيبة ومؤتمر الحزب ونتشبت بالأمانة العامة لكن نطالب بأن لا تدبر أمور الحزب بطريقة ديكتاتورية”.
وأضاف بنسعيد في تصريح لـ”آشكاين”، “تيار المستقبل” يطالب بأن يتم تفعيل اللجنة التحضيرية التي شكلها المجلس الوطني آنذاك بطريقة شرعية وديمقراطية، مردفا: “نحن لسنا خصوما، بحيث لو كانت الديمقراطية الاجتماعية حاضرة في النقاش الحالي داخل البام أو كان النقاش إيديولوجيا وفكريا، عندها يمكن الحديث عن الخصومة السياسية، وزاد “هناك فقط اختلاف حول طرق تدبير المشروع السياسي للبام، والتي تهدف لعزل الذين لا نتفق معهم”، معتبرا أنه “لو كانت هذه الطرق معتمدة في تسير الحزب لكان في سنة 2009، بنشماس الذي إنتمى لتيار ضد الشيخ بيد الله الذي إنتخب أمينا عاما، قد طرد، لكن ذلك لم يحدث بل أصبح بنشماس رئيسا للمجلس الوطني”.
وأجاب المتحدث عن سؤال “آشكاين” حول ما إن كانت هذه المبادرة الشبابية هي إعلان عن سيطرة بنشماس على القطاعات الموازية للبام بعد أن قام بطرد وتجميد عضوية عدد من القيادات، قائلا: “السيطرة، لا أبدا، هذه مجموعة من الشباب استمعوا للأمين العام، وذلك أمر عادي لأننا في حزب ديمقراطي، كما أنه ليس هناك خصوم فقط، إختلاف في وجهات النظر بخصوص التسيير وهؤلاء إخواننا في الحزب ونحن لسنا في إطار الانشقاق وما يجمعنا هو فكر الأصالة والمعاصرة أي حزب حداثي يقوم على الديمقراطية الاجتماعية”.
وإستدرك بنسعيد حديثه: “هناك إختلاف على طريقة شخص في التسيير، وإذا كان هؤلاء الشباب يعتقدون بأن طرد 11 أمين جهوي للحزب أمر عادي فهذا خطأ”، داعيا إلى “تدبير الاختلاف بالحكمة للدفاع عن مشروع إجتماعي واحد”