لماذا وإلى أين ؟

السلفادور تصفع البوليساريو وتقرر إعادة النظر في علاقتها معها 

تلقت البوليسارية صدمة قوية بعدما قرر الرئيس الجديد لدولة السلفادور، نجيب بوكيلي، إعادة النظر في علاقتها مع الجمهورية الوهمية، وتعزيز تعاونها مع المغرب، وهي التي سارع أمينها العام إبراهيم غالي إلى التنقل إليها والحرص على حضور حفل التنصيب وعقد لقاءات ثنائية يتيمة للدعاية للطرح الإنفصالي.

وحرص إبراهيم غالي في كلمة لوسائل الإعلام على الإشادة بما اعتبره العلاقات القائمة بين البلدين وعزم الطرف الصحراوي على تعزيزها. قبل أن يراسل وزير خارجية السلفادور، الذي كان في استقبال غالي في المطار، المغرب قائلا إنه بلاده تبحث عن تطوير وتنشيط مصالحها مع مختلف دول العالم، وأنها تريد تعزيز وتطوير علاقة البلدين.

وخلال حفل تنصيب الرئيس الجديد حضر وفد مغربي ممثلا في مبعوثة الملك محمد السادس، كاتبة الدولة في وزارة الخارجية، مونية بوستة. وقد طلب منها رئيس السلفادور نقل تحياته الحارة إلى الملك محمد السادس، والشعب المغربي، معربا عن شكره للمغرب على مشاركته في حفل تنصيبه.
وعلى هامش هذا الحفل، الذي حضره ممثلو نحو 90 بلدا، عقد الوفد المغربي لقاءات مع العديد من كبار المسؤولين في هذا البلد، الواقع في أمريكا الوسطى، اتفق خلالها الجانبان على ضرورة بحث السبل، والوسائل الكفيلة بإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين، وتفعيل تعاونهما.

وشدد مسؤولو الجانبين على أن تعزيز العلاقات بين البلدين سيفسح المجال أمام تعاون يعود بالنفع عليهما، لاسيما في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x