2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد فضيحة “البرلماني الغشاش”.. الذراع الطلابي لـ”البيجيدي” يطلق حملة لمحاربة الغش

تزامنا مع ضبط نور الدين قشبيل برلماني حزب العدالة والتنمية، بحوزته ثلاثة هواتف ذكية داخل قاعة الاختبار التي كان يجتاز بها اختبارات اليوم الأول من الامتحانات الجهوية للسنة أولى باكالوريا، نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت منظمة التجديد الطلابي، الذراع الطلابي للبيجيدي، عن إطلاق حملة وطنية لمناهضة ظاهرة الغش في الامتحانات بالوسط الجامعي، تحت شعار “لا للغش.. للننجح بشرف”.
وتعتبر التجديد الطلابي أن “الحملة الوطنية لمناهضة الغش في الامتحانات، تندرج ضمن مشروع “حرم جامعي بدون غش” الذي أطلقته المنظمة منذ سنة 2005، وتعمل على تنزيله سنويا بمختلف الجامعات المغربية، وتسعى من خلالها للوقوف على الأثار السلبية لظاهرة الغش والتحسيس بخطورتها، والعمل على تجاوزها وتقديم بعض الحلول والمقترحات للحد منها.
وكان النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، نور الدين أقشيبل، الذي وُجد في حوزته هواتف أثناء اجتيازه لامتحان البكالوريا، يوم السبت، 8 يونيو، قد خرج عن صمته ليؤكد أنه احتفظ بالهواتف في جيبه داخل قاعة الامتحان وأن هذا الأمر “كان سهوا ولم يكن لأي قصد”، حيث “تعود على أن يحتفظ بها دائما في جيبه بحكم ارتباطاتي التمثيلية والمهنية”، رغم أن القانون واضح في هذا الباب.
يذكر أن البرلمان المغربي كان قد صادق سنة 2016 على قانون معاقبة الغشاشين في الامتحانات المدرسية، وأكد على أن أن “حيازة أو استعمال الوسائل الإلكترونية، كيفما كان شكلها أو نوعها سواء كانت مشغلة أو لا، تدخل ضمن حالات الغش”.
و ينص القانون على عقوبة الحبس من شهر إلى سنة، وغرامة تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف درهم، أو بإحدى العقوبتين لكل من استعمل وثائق مزورة قصد المشاركة في الامتحان، أو تعويض الطالب المرشح المعني باجتياز الامتحان بشخص غيره”.
وأما السجن من ثلاثة أشهر إلى سنتين، وغرامة من 10 آلاف إلى 20 ألف درهم، فجاءت في حق كل من قام بتسريب مواضيع الامتحانات للغير قبل إجراء الامتحان أو المساعدة على الإجابة.
واضطر النائب إلى إصدار بلاغ ليقم فيها توضيحات حول واقعة توقيفه متلبسا بحيازة الهواتف داخل قاعة الامتحانات، قائلا إن “الأمر لا علاقة له بالغش”، مقدما اعتذاره عن “الخطأ غير ارتكبته بدون قصد وهن موقع الشبهة الذي وضعت فيه نفسي سهوا ونسيانا”.
في ذات السياق قرر حزب “العدالة والتنمية” كان قد إحالة البرلماني نور الدين قشيبل المنتمي لفريقه عن دائرة تاونات، الذي ضبطت بحوزته ثلاثة هواتف ذكية داخل قاعة الاختبار التي كان يجتاز بها اختبارات اليوم الأول من الامتحانات الجهوية للسنة أولى باكالوريا، لجنة النزاهة والشفافية بالحزب.
وقال الحزب المذكور في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه أنه “بناء على الخبر المنشور بمختلف وسائل الاعلام الذي يخص الاخ نور الدين قشيبل برلماني حزب العدالة والتنمية بدائرة تاونات بخصوص ما نسب اليه من حيازته هواتف محمولة خلال اجتياز امتحانات البكالوريا وبناء على التوضيح الأولي للمعني بالأمر بخصوص الواقعة المذكورة؛ فإن لجنة النزاهة والشفافية تعلن أنه تقرر وضع اليد و فتح البحث في النازلة مع ترتيب الجزاء المناسب في حالة ثبوت ما نسب اليه”.
يقولون ما لا يفعلون من هم ؟هم المنافقون و تجار الدين والتابعين ومن تبعهم إلى ٢٠٢١ ان شاء الله حيث سيرحل إلى الأبد هذا الحزب الذي منذ استولى على الحكم والمغرب إلى الوراء :مديونية لم يعرفها المغرب و إلغاء المقاصة و الاقتطاعات من أجور الموظفين والزيادة في سنوات العمل و عدم القدرة على تسقيف المحروقات ووووووووالغش في الامتحان ونعت المغاربة بالكلاب كأنها اتت من كوكب آخر، c’est trop على حزب لا يملك ولا يعرف السياسة ان يحكم المغاربة خصوصا الذين صوتوا عليهم وفي الاخير ينعتون بالكلاب هل هي البرلمانية تعيب الخالق او المخلوق؟؟؟راجعي دروسك ايتها٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
هناك فرق بين ضبط المترشح وهو في حالة غش وبين وجود حتى 10 هواتف في جيبه كل ما في الأمر أن هناك نية مبينة عند من سرب الخبر للنيل من حزب العدالة والتنمية عندما علم أن المترشح برلماني ينتمي لهذا الحزب ولنزاهة موقع آشكاين أعرف أنه يعرف هذه الحقيقة وعليه أن يبحث في الموضوع جيدا خصوصا وأن التيجاني غير منحاز لأية جهة كما أنني لا أنتمي العدالة والتنمية
أكبر الغشاشين و الكذابين و المنافقين هم قبيلة الباجدة من مريدين و شيوخ؛ همهم الوحيد الأوحد :الجنس والمال و السلطة؛ إنه الثالوث المقدس /المدنس عندهم.