الزميل مجاهد أول عربي وإفريقي يرأس الفيدرالية الدولية للصحافيين

انتُخب الزميل يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، رئيسا للفيدرالية الدولية للصحافيين، بعد حصوله على 200 صوت من أصل 316 صوتا معبر عنها.
وأسفرت النتائج عن حصول منافسه الكندي على 112 صوتا، فيما تم إلغاء صوت وثلاثة أصوات لم تحضر، وذلك على هامش انطلاق فعاليات المؤتمر 30 للاتحاد الدولي للصحفيين. وقد حضي بدعم من المشاركين العرب والأفارقة، حيث انعقد المؤتمر في تونس بحضور 300 مشارك يمثلون 187 نقابة وجمعية من 140 دولة.

وشارك في المؤتمر الذي استمر أربعة أيام عشرات النقابات والاتحادات والجمعيات الأعضاء في الاتحاد. وقد أدار مجاهد الجلسة الثالثة في المؤتمر التي كانت بعنوان “الصحافة ما بعد الثورات العربية”.

قبل انتخابه كان الزميل مجاهد نائبا لرئيس الفيدرالية، حيث أعيد انتخا سنة 2013 نائبا أولا لجيم بوملحة رئيس الفيدرالية الدولية للصحفيين، وذلك في المؤتمر المنعقد في دبلن عاصمة إيرلندا. وحصل حينها على ثلثي أصوات الناخبين ودعما كبيرا من المجموعة الإفريقية والعربية والمتوسطية وأمريكا اللاتينية ونقابات أوربية كبرى، بالإضافة إلى عدد هام من نقابات المجموعة الآسيوية.

رئيس نقابة الصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، أفاد أن المجموعة العربية والإفريقية داخل الاتحاد الدولي للصحفيين دعمت ترشيح يونس مجاهد  النائب الأول لرئيس الاتحاد لمنصب الرئيس خلفا للرئيس الحالي فيليب لوروث (من بلجيكا). وأشار إلى أن مجاهد على رأس الاتحاد الدولي للصحفيين سيكون أول عربي وإفريقي يشغل هذا المنصب وهو ما سيدعم المجموعة العربية داخل المجتمع الدولي.

يشار إلى أن مجاهد انتخب العام الماضي رئيسا للمجلس الوطني للصحافة المغربية، بينما انتخبت فاطمة الورياغلي، عن الفدرالية المغربية للناشرين، نائبة للرئيس.

وتلقى مجاهد التهاني بمناسبة انتخابه، حيث عبر عدد كبير من الزملاء عن فخرهم وسعادتهم بأن يكون مغربي هو رئيس الفيدرالية الدولية.