لماذا وإلى أين ؟

الجامعي يقصف الحكومة بعد تهديدها طلبة الطب واتهامها العدل والاحسان بتحريضهم (فيديو)

قال المحلل السياسي والإعلامي المخضرم، خالد الجامعي، “إن اتهامات الحكومة لجماعة العدل والإحسان بالوقوف وراء تحريض طلبة الطب والصيدلة على الاحتجاج ومقاطعة الامتحانات، يستوجب مساءلة هذه الجماعة ومحاكمتها لكون التهم الموجهة إليها خطيرة، لأن الأمر يمس أمن الدولة حسب تهم الحكومة”.

واعتبر الجامعي، في تصريح لـ”آشكاين”، تعليقا على اتهام الحكومة بشكل رسمي ومباشر جماعة “العدل والإحسان” بالوقوف وراء الاحتجاجات التي يخوضها طلبة الطب وطب الإسنان ومنها مقاطعتهم للامتحانات، أنها (الحكومة) “باتهامها هذا تعطي للعدل والإحسان قوة لا تمتلكها وتجعل منها جماعة تتحكم في آلاف الطلبة”، مردفا “وتوهيم الناس بأن العدل والإحسان لها قوة خارقة وتسيطر على الطلبة وهذا أمر غير صحيح؛ لأن هؤلاء الطلبة لا يتحكم فيهم أحد، لأنهم ببساطة ملوا من الصمت اتجاه ما يعانونه وقرروا الخروج للاحتجاج على الوضع”.

وأردف المتحدث أن “العدل والإحسان مجرد شماعة تعلق عليها الحكومة فشلها في كل المجالات، وأنا لا أعتقد أن هذه الجماعة بهذه البلادة حتى تنجر إلى مثل هذا الأمر وتحرض طلبة الطب”، مشددا على أنه “لا يوجد حزب في المغرب يمكنه تأطير القطاع الطلابي في المغرب، وخاصة طلبة الطب”.

وبخصوص تلويح الحكومة بورقة الطرد في حق الطلبة الذين لم يجتازوا الامتحان، قال الجامعي “مبدئيا المشاكل لا تحل بالقمع ولا بالتهديد وموقف الحكومة شيء عادي، لأنها قررت أن تسلك المقاربة الأمنية، أي “لي هدر يرعف”، ويعتقدون أنهم بهذا الشكل يمكنهم قمع الاحتجاجات وإخافة المحتجين”، ويضيف “كلما استعملوا وسائل الاكراه ينفرون المواطنين منهم ويدفعونهم للتطرف أكثر”.

وكانت الحكومة قد أكدت عبر بلاغ صحافي صادر عنها، تلاه الناطق الرسمي باسمها، المصطفى الخلفي، أن “جهات أخرى وخصوصا جماعة العدل والإحسان استغلت هذه الوضعية لتحريض الطلبة من أجل تحقيق أهداف لا تخدم مصالحتهم (الطلبة).

وأضاف الخلفي أن “الحكومة لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها ضد كل من سعى إلى عرقلة السير العادي لهذه الامتحانات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x