لماذا وإلى أين ؟

حقوقيون يستنكرون طريقة تعامل القنصليات الفرنسية مع الإعلاميين المغاربة

لفت المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان الانتباه لما أسماه “الإهانات” التي يتعرض لها عدد من المواطنين المغاربة مع موظفي القنصليات الفرنسية عند طلب الحصول على تأشيرة “شينغن” للدخول للأراضي الفرنسية.

وكشف المركز في رسالة ووجهها للسفير الفرنسي بالرباط اطلعت عليها “آشكاين” أن مجموعة من المواطنين المغاربة يعانون الأمرين أثناء ولوجهم للمصالح الإدارية بقنصلية طنجة وكذا الوكالات المختصة في الوساطة لطلب التأشيرة، وخاصة الصحفيين والإعلاميين منهم.

وناشد المركز بضرورة فتح تحقيق عاجل في ما سماه بالانتقائية في التعامل مع الملفات لبعض مستخدمي وكالة الوساطة مع طالبي التأشيرة الفرنسية، مطالبا من مصالح القنصلية الفرنسية بطنجة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع رجال الإعلام والصحافة أثناء طلبهم تأشيرة شينغن.

وفي نفس السياق تفاجأ عددا من المغاربة في الفترة الأخيرة لعدم وجود أي موعد للتقدم للحصول على تأشيرة شينغن، وهو ما جعل مساعي نسبة مهمة من الراغبين في قضاء العطلة السنوية خارج البلاد أمراً مستحيلاً.

ويرجع هذا الوضع إلى عدم تعبئة السلطات القنصلية الأجنبية لما يكفي من الموارد البشرية للاستجابة للطلب المتزايد على تأشيرة شينغن قصيرة المدى، خصوصاً في فترة الصيف الحالية.

ولاحظ كثيرون غياب مواعيد في أشهر يونيو ويوليوز وغشت بالنسبة لأغلب الدول الأوروبية، ما يعني أن على الراغب في الحصول على “الفيزا” أن ينتظر نهاية غشت أو بداية شتنبر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x