“مثلي البوناني” يغادر المغرب ويطلب اللجوء السياسي في هذا البلد

كشف “شفيق م” المعروف إعلاميا بمثلي البوناني ” أنه غادر المغرب نهائيا من أجل طلب اللجوء السياسي في فرنسا، بسبب ما عاشه في المغرب بعد واقعته الشهيرة .

وأكد المعني بالأمر في تصريح لـ”آشكاين” أن التهميش وعدم إنصافه في قضيته التي رفعها أمام القضاء المغربي ضد عناصر الأمن التي أشرفت على اعتقاله ليلة راس السنة، كانت سببا رئيسيا في خروجه من المغرب، مشيرا إلى أنه وضع طلب اللجوء السياسي لدى السلطات الفرنسيبة .

وأضاف “شفيق م” أن قضيته ستعرف مستجدات في القريب العاجل، وأن السلطات الفرنسية حددت له موعدا من أجل مناشقة قضيته أمام الجهات المختصة لتقديم كاف الأدلة والحيثيات التي جعلته يطلب اللجوء السياسي، مشيرا إلى أن هذا الخطوة لجأ إليها بعد ما أغلقت جميع الأبواب لإنصافه في المغرب.”

وكان وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف آخر من استمع للمعني بالأمر بعد استدعائه عل خلفية شكاية وجهها عن طريق المركز الوطني لحقوق الإنسان، ضد الأمنيين الذين تسببوا في التشهير به أثناء إيقافه ليلة رأس السنة .

يذكر أن قضية “مثلي البوناني” تفجرت حينما تم توقيف المعنين بالأمر وهو يرتدي لباسا نسائيا، أثناء قيادته لسيارته، على هامش احتفالات رأس السنية الميلادية في مراكش، حيث أثارت طريقة توقيفه من قبل عناصر الشرطة، وتصويره جدلا قانيا واجتماعيا، تسبب في فتح تحقيق داخلي للمديرية العامة للأمن الوطني مع الأمنين، المسؤولين عن توقيفه، حيث تم توقيف بعضهم وإحالة أخرين عن لجنة تأديبية.