لماذا وإلى أين ؟

البراهمة: محاولة حظر النهج الديمقراطي تعبير عن فشل الحكومة

تعليقا على الأنباء الرائجة حول استعداد الحكومة للاتجاه نحو الحظر الفعلي لكل من “العدل والإحسان” و”حزب النهج الديمقراطي”. قال مصطفى البراهمة، الكاتب العام لحزب النهج الديمقراطي: إن “هذا الأمر يحكم على سياسة الدولة ومدى التزامها بما تتشدق به في ما يخص حقوق الإنسان”.

واعتبر البراهمة، في تصريح لـ”آشكاين”، أن الحديث عن حظر حزب “النهج الديمقراطي” وجماعة “العدل والإحسان”، يعد “تعبيرا عن فشل الحكومة في حل المشاكل الحقيقية السياسية والاجتماعية، وبالتالي من الطبيعي أنها تتجه الحكومة نحو التيارات السياسية ذات الاختيارات الراديكالية بمعنى التيارات التي تقول الحقيقة والمعقول ولا تخاف في ذلك لومة لائم”، وزاد: “أتحدث عن النهج الديمقراطي، الذي كانت له مواقف واضحة ومسؤولة في إطار القانون”.

ويرى المسؤول الحزبي، أن المقاربة التي تعتمدها الحكومة مرتبطة بتوجهها الذي يسود فيه المنطق الأمني، وربما هذا القطب المهيمن في الحكومة هو الذي يبحث عن مثل هذه الحلول”، مؤكدا أنه “حتى ولو تم حظر النهج فإن نضالاته واحتجاجاته ستبقى؛ لأن الوضع محتقن جدا”، وفق تعبيره، وزاد: “نقول للحكومة إن الوضع قابل للإنفجار في أي لحظة لذلك عليك أن تقدمي حلولا للمشاكل الحقيقية في إطار مقاربة سياسية ديمقراطية تضم الجميع بدلا من البحث عن شماعة لتحميل المسؤولية”.

وأجاب البراهمة عن سؤال لـ”آشكاين” حول الخطوات التي سيتخذها حزبه في حالة تم حظره، بالقول “سنناضل رغم الحظر بنفس الطريقة ونفس الأسلوب لأنه من الناحية القانونية، نحن نعمل في إطار القانون والدولة تخرق القانون عندما لا تعطي لفروع الحزب وصلات الإيداع وتمنعنا من الفضاء ات العمومية، وتمنعنا من الإعلام السمعي البصري”، معتبرا ان “هذا الجانب القانوني الذي يمكن الإستفادة منه، تعمل الدولة على الضغط علينا فيه”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبدالواحد امين
المعلق(ة)
18 يونيو 2019 19:15

حظر الإلحاد.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x