2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قيادات من “البام” تتبرأ من مستشارين اتهموا بعيوي بـ”التآمر”

لفت قيادي من حزب الأصالة والمعاصرة إلى أن مستشاري نفس الحزب الموقعين أمس الثلاثاء (18 يونيو) على بيان اتهموا فيه كلا من رئيس الجهة الشرقية عبد النبي بعيوي وعمر احجيرة رئيس جماعة وجدة بـ”التآمر”، لا يمثلون سوى أنفسهم في ما صرحوا به، ولم يستبعد أن تُتخذ إجراءات عقابية ضدهم، لأنهم استغلوا صفة الحزب.
وقال المستشارون في بلاغهم إن بعيوي “تآمر عليهم، بمساهمة من عمر احجيرة، لعقد دورة استثنائية لتعويض رؤساء اللجان الدائمة بالجماعة، بدعوى أن بعيوي تلقى أوامر من الرباط”، قبل أن يختموا بيانهم بالحديث عن “عملية نصب سياسي”.
ما أشار إليه هؤلاء نفاه مصدرنا القيادي البامي في الجهة الشرقية، إذ أبرز أن الموقعين على البلاغ لا يمثلون الحزب، بل أنفسهم فقط، واستغلوا شعاره لإصدار بيان كال الاتهام لمسؤولين، بل تحدثوا عن عملية “نصب سياسي”، معتبرا أنه ذلك خدمة لمصالح حزبية خاصة بهم. مضيفا أن البلاغ لا يعني البام، ولم يكن من بين الموقعين أي قيادي أو اسم بارز من الأصالة والمعاصرة.
ولم يستبعد القيادي نفسه اتخاذ إجراءات عقابية في حق الموقعين على البلاغ، لأنهم استعملوا شعار الحزب بدون وجه حق.
وكان البلاغ الذي أصدره هؤلاء المستشارين، أشار إلى أنه “في اجتماع المكتب ليوم 18 يونيو 2019 جاءت الدورة الاستثنائية بناء على طلب من عبد النبي بعيوي حيث قال هذا الأخير أن هذه التعليمات “من الرباط” حسب ما صرح لهم به بعض نواب الرئيس”، مضيفين أنه “في منتصف ولاية الجماعة طرحت نقطة تعويض الممثلين الثمانية للجماعة في الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة (radeeo)، والذين كانوا كلهم من حزب الأصالة والمعاصرة، فاستغربنا لتحالف مستشاري الحزبين الغريمين للتصويت من أجل الإطاحة بالثمانية مستشارين عن “البام” وتعويضهم بأربعة من الحزب المعارض أي حزب العدالة والتنمية وأربعة من مستشاري البام بمباركة الرئيس حجيرة عن حزب الاستقلال ورغم المفاجأة قررنا التصويت على مستشاري حزبنا إيجابا وسلبا عن مستشاري العدالة والتنمية المعارض”.