لماذا وإلى أين ؟

ويحمان: النشطاء الأمازيغ الداعمون لصفقة القرن عملاء

قال أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن المسيرة التي ستنظم يوم الأحد المقبل 23 يونيو دعما للقضية الفلسطينية، وضدا في صفقة العار التي تسمى صفقة القرن تم تبنيها من كل الإئتلافات التي تشتغل على القضية الفلسطينية”، معتبرا ان الغاية منها تكمن في إيصال رسالة للجميع داخليا وخارجيا بكون أي مشاركة في ورشة البحرين الخيانية هي مشاركة في مربع الخيانة”.

وأكد ويحمان، في تصريح لـ”آشكاين” أنه “لا مصلحة للمغرب في أن يشارك بأي مستوى كان في ورشة البحرين التي تندرج ضمن صفقة العار التي تسمى صفقة القرن”، مضيفا أن هذه المسيرة تأتي إنسجاما مع مناشدات الشعب الفلسطنيني من خلال قواه الحية ومن خلال سلطته الوطنية بضرورة مقاطعة ورشة البحرين بإعتبارها ورشة خيانية تطعن القضية الفلسطنية من الطهر”، مشيرا إلى أن “المغرب بكل مؤسسات وأحزابه وتنظيماته تعتبر القضية الفلسطينية، قضية وطنية مثل قضية الصحراء والوحدة الترابية”.

وأردف المتحدث أن “مواقف الدولة المغربية من صفقة القرن تعبر عنها مؤسسات الدولة، لكن مواقف الشعب المغربي تعبر عنها القوى الحية الممثلة للشعب المغربي، لافتا إلى أنه من “المعروف أن رئيس الحكومة أجاب عن سؤال بشأن المشاركة المغربية في ورشة البحرين، وقال أنه لا يعرف شيئا عنها، وهو ما يستنتج منه أن المغرب ينأى بنفسه عن هذه الورشة، مضيفا أن ذلك ما أكده كذلك الناطق الرسمي بإسم الحكومة”، وزاد: “بالتالي لحدود الآن الموقف الرسمي بحسبنا هو أن المغرب لا يشارك في ورشة البحرين”.

وردا على سؤال “آشكاين” حول رأيه في موقف بعض الفعاليات الأمازيغية الرافضة لإقحام المغرب في قضايا الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطنية، قال ويحمان: “بالنسبة للحركة الأمازيغية نحن جزء منها، وأنا منسق رابطة إيمازيغن من أجل فلسطين التي تأسست بمدينة تنغير بحضور الطيف السياسي اليساري والإسلامي والقومي بالمغرب، وبالتالي الأمازيغ هم نحن أما الذين اختاروا الارتباط بالأجندة الصهيونية فليس غريبا عنهم هذه المواقف المتصهينة”.

وتابع المتحدث أن “المحسوبين على الحركة الأمازيغية والرافضين للدعم الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني، يفتخرون بعلاقتهم مع المخابرات الصهيونية الموساد ويخدمون أجندة صهيونية التخريبية تستهدف استقرار وأمن المغرب ووحدته الترابية وتماسكه الاجتماعي”، وفق قوله، واصفا إياهم بالعملاء والظواهر الصوتية التي لا تمثل شيئا في تمثيل الأمازيغ ولاقيمة لها، حسب تعبيره.

وأضاف ويحمان، أن تصريحات المحسوبيين على الحركة الأمازيغية الداعمة للصهاينة مجرد فقاعة، موضحا أنه لو تم اختبار مدى تبني الأمازيغ لمواقف هؤلاء، بالطرق العلمية، فستجد أنهم لا يمثلون شيئا من الأمازيغ الأحرار المرتبطين بقضايا الأمة وبالإسلام وبالعروبة وبكل القيم النبيلة التي تمثلها الأمازيغية الحقة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
کامل راسل
المعلق(ة)
22 يونيو 2019 00:06

و انت عمیل عروبی مستعرب تخون قضیە شعبک، هویتە. لغتە، حضارتە، حقوق ابناءە و الاستبداد فی الریف لخدمە اسیادک و مصالحک الذاتیە الانانیە

mohamed ben
المعلق(ة)
21 يونيو 2019 22:41

احمد ويحمان يشق طريقه بثبات نحو ديكتاتورية القرن 21. كل من يخالفه الرأي فهو صهيوني او متصهين. يعنل بمنطق بوش الابن ” من ليس معنا فهو مع الارهاب”

محمد
المعلق(ة)
21 يونيو 2019 21:51

و الرافضون متلك ايضا عملاء فقط كل يعمل لاسياده

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x