لماذا وإلى أين ؟

أخنوش يدعو إلى مزيد من الترافع على الأمازيغية

دعا عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، رموز وقيادات نشطاء الحركة الأمازيغية للانخراط والعمل من داخل المؤسسات، إلى “عدم ترك مكانهم شاغرا، والأكثر أهمية ألا تترك القضية الأمازيغية في أيدي جهات سياسية عطّلت القانون التنظيمي لمدة 8 سنوات، وما تزال متشبثة بنفس مواقفها المعادية للأمازيغية”، مضيفا “تيقو فيا، لولا خوفهم، حيت عارفين التشبث ديالكم بالقضية الأمازيغية، لولا خوفهم من العقاب في صناديق الاقتراع، لكنتو سمعتو منهم هضرة أخرى”.

أخنوش في كلمته بالمنتدى الجهوي الثاني للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت، الذي انعقد بورزازات اليوم السبت 22 يونيو، قال
إن “الأمازيغية كانت أحد الطابوهات السياسية قبل سنة 2001، وبدون أي اعتراف رسمي، قبل أن تتغير الأمور اليوم، إذ أصبح بإمكاننا الافتخار بالمكتسبات التي تحققت بهذا الخصوص بعد 20 سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس”.

ومضى قائلا: “الأمازيغية هي حتى مواطن ما يتحرم من الحق ديالو بسبب عائق اللغة… الأمازيغية هي أن المرأة في تنغير تلقى اللي يهضر معاها ويفهمها في المستشفى والمحكمة والمدرسة وفينما مشات… الأمازيغية هي أن الناس في جبال ميدلت وزاكورة يفهمو شنو واقع في البرلمان…الأمازيغية من أجل تكافؤ الفرص”.

رئيس التجمع الوطني للأحرار، أبرز أن “مسار الأمازيغية ما يزال طويلا، ويجب أن يستمر لتنزيل القانون التنظيمي المتعلق بها، ولإيجاد التمويل الكافي لإنجاح هذا الورش وتكوين الأطر والكفاءات القادرة على تحقيق ذلك”، مؤكدا أن الحزب سيستمر في الترافع إلى غاية الإنجاح الكامل لهذا الترسيم.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x