في أول خروج بعد إقالتها.. الحيطي تفضح اعمارة وتكشف كواليس عن حكومة بنكيران
لأول مرة منذ إقالتها على خلفية “الزلزال السياسي” الذي ضرب عددا من الوزراء سنة 2017، خرجت وزيرة البيئة السابقة حكيمة الحيطي للحديث عن كواليس ما حدث، وكيف تعاملت حكومة عبد الإله بنكيران معها.
الحيطي قالت إنها اطلعت على ملخص التقرير الذي حمل المسؤولية لعدد من الوزراء في تأخر إطلاق مشاريع تنموية في مدينة الحسيمة، ولم تجد فيه أي إشارة لوزارتها أو أي تقصير يتعلق بعمل وزارتها، مشيرة إلى أنها تلقت النبأ الصدمة عندما كانت في روما وهي منهمكة في الإعداد لمؤتمر المناخ “كوب23”.
الوزيرة السابقة المكلفة بالبيئة، أشارت إلى عبد القادر اعمارة، إذ بررت فشل وزارتها في تنفيذ مشاريع بأن الصندوق الأخضر تأخر في صرف الاعتمادات المالية اللازمة، وهو الصندوق الذي كان يشرف عليه بصفته وزيرا للطاقة والمعادن والماء والبيئة.
عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية قالت “كان من الأجدر أن أمارس ضغطا أقوى أو أقدم استقالتي، لكني انتمائي إلى حزب مشكل للأغلبية الحكومية منعني من ذلك، ربما لأني لا أمارس السياسة كما يمارسها باقي السياسيين، وبلا شك، فربما لم أمارس السياسة بما يكفي”.
في حوارها مع مجلة تيل كيل التي تصدر باللغة الفرنسية، لفتت إلى أنها اصطدمت بعراقيل كثيرة في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، وأنها ندمت على عدم تقديمها استقالتها، حيث قالت إنها راسلت أكثر ما مرة بنكيران، ورغم تدخل الأمين العام امحند العنصر ووزير الداخلية محمد حصاد لم تكن لمبادراتها أية نتيجة.