لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل “صفقة القرن”.. مشاريع بـ 50 مليار دولار والتمويل خليجي

نشر البيت الأبيض، رسميا، تفاصيل الشق الاقتصادي من المبادرة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط المسماه بـ”صفقة القرن”.

جاء ذلك في تقرير من 95 صفحة تحت عنوان “السلام من أجل الرخاء”، وشرح بالتفصيل بنود الخطة المقرر أن تنفذ على مراحل خلال مدة زمنية تمتد لـ10 سنوات.

وفيما يلي أبرز 14 بندا وردت في الخطة حسب قراءة أعدها مراسل “الأناضول”:

1- تنفيذ استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في قطاع غزة والضفة الغربية والدول العربية المجاورة للأراضي الفلسطينية، على أن تكون بقيمة 27.5 مليار دولار في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى استثمارات بقيمة 9.1 مليارات دولار، و7.4 مليارات دولار، و6.3 مليارات دولار للفلسطينيين في مصر والأردن ولبنان على التوالي.

2ـ تنفيذ 179 مشروعا للبنية الأساسية وقطاع الأعمال في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول المجاورة، تستهدف بشكل رئيسي قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والمياه والتكنولوجيا والسياحة والزراعة

3ـ من بين المشروعات المذكورة سيتم تنفيذ 147 مشروعا في الضفة الغربية وغزة و15 في الأردن و12 في مصر، و5 مشاريع في لبنان.

4ـ إقامة ممر بين قطاع غزة والضفة الغربية بتكلفة 5 مليارات دولار.

5ـ تخصيص عشرات الملايين من الدولارات لعدة مشروعات تهدف لتحقيق اتصالات أوثق بين قطاع غزة وسيناء في مصر من خلال الخدمات والبنية التحتية والتجارة.

6ـ تحسين التعاون الفلسطيني مع مصر وإسرائيل والأردن للحد من الحواجز التنظيمية أمام حركة السلع والأفراد الفلسطينيين.

7ـ تحديث خطوط الكهرباء بين مصر وغزة وإصلاحها لزيادة إمدادات الكهرباء.

8ـ توسعة موانئ ومناطق تجارية قرب قناة السويس ، فضلا عن تطوير المنشآت السياحية في سيناء القريبة من البحر الأحمر.

9ـ تطوير صناعة السياحة الفلسطينية بقيمة 950 مليون دولار وتحويل مناطق فلسطينية لوجهة سياحية عالمية ناجحة.

10ـ توفير أكثر من مليون وظيفة في الضفة الغربية وغزة وخفض معدل البطالة لرقم في خانة الآحاد وخفض معدل الفقر بنسبة 50 في المئة.

ـ التمويل

وفق ما نشره البيت الأبيض ما زالت الإدارة الأمريكية تبحث عن ممولين لصفقتها المقترحة.

وذكر البيان أنّ التمويل سيكون كالتالي:

11ـ 15 مليار دولار من المنح و25 مليار دولار من قروض مدعومة ونحو 11 مليار من رأس المال الخاص.

12ـ يأمل البيت الأبيض أن تكون دول الخليج بين أكبر المانحين.

13ـ تودع المبالغ التي تجمع من خلال هذا المسعى الدولي في صندوق يؤسس حديثا لدعم اقتصادات الأراضي الفلسطينية والدول الثلاث (مصر والأردن ولبنان) ويديره بنك تنمية متعدد الجنسيات.

14ـ يدير الأموال مجلس محافظين يحدد المخصصات بناءً على مقترحات المشروعات.

وفي فبراير/شباط، أجرى مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات، جولة خليجية شملت سلطنة عمان، والإمارات، والسعودية وقطر، لبحث “صفقة القرن” مع مسؤولي تلك الدول لاسيما الشق الاقتصادي منها.

وحينئذ، قالت وسائل إعلام أمريكية أن جولة كوشنر تهدف إلى “الحصول على دعم الدول الخليجية لتلك الصفقة”.

ومن المنتظر أن يعرض كوشنر الشق الاقتصادي الخطة الأمريكية خلال “مؤتمر المنامة” في البحرين يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري.

و”صفقة القرن” خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
الصحراوي
المعلق(ة)
23 يونيو 2019 19:52

اولا تستقل فلسطين وتعلن دولة مستقلة حينها نناقش الاستتمار اما الان الاست… سلفني ونلعب معاك نربحك ونرد ليك من الرابح ومن الخاسر نعل الله كل مؤيد للظلم

يونس العمراني
المعلق(ة)
23 يونيو 2019 18:50

سلام ملي كنا صغار كنا نلعب لعبت التحدي مثل القمار وكنا مجموعة من الشباب حنذلك كان لدينا صديق إسمه ناوفل الصحيح وعندما نبدأ العبة كان يطلب منا نسلفه النقود حتى يلعب معنا ومر الزمن فأتي السيد دونالد ترمب وصار على منهجنا التي نلعبه ونحن أطفال في القرن الوحيد والعشرين ومايسمى بصفقة القرن الرئيس دونالد ترمب يسلف من السعودية ويلعب مع الفلسطينيين شئ مضحك ولكن الحقيقة مرة

لا يرغب الناس أحياناً في سماع الحقيقة؛ لأنهم لا يريدون رؤية أوهامهم تتحطم» على صخرة الواقع. هذه المقولة التي تروى عن الروائي العالمي دوستويفسكي، نتذكرها ونحن نشاهد الناس في معترك الحياة حينما يتحاورون، فتستشف من روح المكابرة أن أحد المتحدثين لا يريد الاعتراف بالحقيقة المرة، وهي جهله المطبق، أو أنه لم يعد يرهف السمع جيداً للمخضرمين والحكماء من حوله.
حينما نجالس أو نشاهد السطحيين على مدار الساعة، نساهم في تردي ذائقتنا الفكرية. فالعقل حتى يتألق يحتاج خوض غمار التحدي بقراءة أو مشاهدة طرح عميق، أو موضوعي، أو صادم، يزلزل تلك القناعات البالية التي نرددها مراراً. وننسى تلك الحقيقة المرة، وهي أننا لم نعد نطيق تعلم شيء جديد، وتحديداً مواجهة خصومنا برحابة صدر؛ ذلك أن المخالفين في الرأي هم أكبر محرض يدفعنا للبحث عن حجج دامغة نفحمهم بها.
ومن هنا أستغرب كيف لا يكترث البعض بأهمية قراءة الرأي الآخر بتعمق، ناهيك عن التحريض على وأده، مع أنه يقدم على طبق من ذهب أجندة تسهل علينا دحضه. فمن دون رأي آخر يصبح واقعنا مثل مباراة كرة قدم يزعم الفريق الوحيد بالملعب أنه المنتصر!
شخصياً أعد، مثل غيري، سنوياً قائمتين بالكتب الرصينة وأخرى بالكتب الممنوعة، أحرص على اقتنائها من شتى أرجاء المعمورة، فلربما أَجِد فيها ضالتي. وكذلك حينما يمنع كاتب لا يهدأ لي بال حتى أقرأ أكبر قدر ممكن مما كتب أو حاضر به في الشاشات الكبيرة والصغيرة، ومن أي بلد كان. والمفارقة أن تكتشف أن مَن منعوا تضاعفت شهرتهم، مع أن بعضهم لا يستحق وهج الشهرة.
الحقيقة المرة التي نحاول طمسها بمنع البعض من كشفها في نقاشاتنا ستظهر عاجلاً أم آجلاً؛ لأنها مثل أشعة الشمس تخترق النوافذ والأبواب الموصدة. يكفي تجول خاطف في وسائل التواصل لمعرفة ما يجري في كل مكان.
نحن في عصر المواجهة؛ لأننا يفترض أننا تجاوزنا مرحلة التغافل عن الحقائق المرة، وهذا يتطلب احتواء جميع الأطياف في بوتقة واحدة، ومواجهتهم بالحقائق ثم بالحلول، مهما كانت أليمة. فاليوم إسرائيل دولة معترف بها في الأمم المتحدة واصبحت من الدول الصنعية الكبري وتملك أكثر من 200 رأس نووي

لهذا هل سنبقى ننديد بأبواق لا تسمع مثل المظاهرات أو المقاطعة في نظري هذا تهرب من الواقع واستمرار

في نظرية وهمية مستحيل الوصول إليها وتخبط وإستنجد بالمهدي المنتظر أو السيد المسيح

والخاتمة أنا ليس من العدل والإحسان أو إنفصالي أو صهيوني أنا مغربي وملكي حتى نخاع لكن انسان أعيش الواقع بإيجابياته وسلبياته

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x