بوليف يخرج عن صمته إزاء توقف ندوة بسبب مشادة مع نشطاء الريف

بعد الانتقادات التي وجهها نشطاء حراك الريف بفرنسا إلى محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، بسبب اتهام الحكومة لمعتقلي حراك الريف بخدمة أجندة خارجية والسعي إلى الانفصال، خرج بوليف عن صمته، منتقدا ما وصف “تضحيم” الحدث عرفه اللقاء التواصلي الذي أطره بفرنسا السبت الماضي، وخصص لتسليط الضوء على أهم المستجدات التي تعرفها عملية مرحبا لهذه السنة.

وقال بوليف، إنه أطر عددا من اللقاأت التواصلية بفرنسا نظمتها جمعية مغرب التنمية بجهة فرنسا الوسط، وكلها حظيت بنجاح كبير، قائلا “حتى اللقاء التواصلي الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام، لم يخلق الضجة سوى 3 أو 4 أشخاص، لمدة لا تتجاوز 10 دقائق، بعد ذلك استمر اللقاء بشكل طبيعي”.

وأردف المسؤول الحكومي، في تصريح للموقع الرسمي للبيجيدي، أن هذا اللقاء حضره أزيد من 100 شخص، ودام أزيد من 3 ساعات، وعرف 20 مداخلة قيمة ومهمة، لذلك لا علاقة لما نشرته بعض وسائل الإعلام بالواقع ولا يمت للحقيقة بصلة.

والجدير بالذكر أن العرض الذي كان بوليف قد أعده حول عملية عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن في فصل الصيف، قد توقف بعدما اشتدت مداخلات عدد من الحضور حول موقف الحكومة التي ينتمي إليها بوليف من “حراك الريف”.