2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
السحيمي: ما قام به بيجيدي الرباط لتمويل مهرجان من مال “راميد” غير معقول ويسائل مبادئ الحزب

اعتبر مصطفى السحيمي، أستاذ القانون الدستوري، أن تخصيص مجلس مدينة الرباط لمليوني درهم من صندوق “راميد” لتمويل مهرجان رباط الأنوار، غير منطقي وليس معقولا أن يكون ذلك على حساب أموال مخصصة من صناديق اجتماعية، خصوصا أنه رئاسة المجلس من البيجيدي الذي يعرف الجميع مواقفه من تنظيم المهرجانات.
السحيمي قال لـ”آشكاين” إن أول ما يسجلُ في هذه القضية التي أثارت ضجة كبيرة قبل تسجيل ملاحظات عليها، هي إثارتها بشكل شفاف، معتبرا أن النقاش حولها كان ديمقراطيا ولم نكن لنثيره قبل عشر سنوات قبل الآن، مشددا على أن عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار، أدى دور كنائب حيث كشف الأمر. وتساءل السحيمي هل كان الأمر قرارا صائبا، من مؤسسة دستورية تضم أحزاب الأغلبية؟
ويرى أستاذ القانون الدستوري أن العاصمة الرباط تحتاج لسياسة ثقافية، إذ لا تظهر كقطب ثقافي وسياحي على غرار عدد من المدن، قائلا “أنا شخصيا مع مثل هذه التظاهرات الثقافية، التي تخدم المدينة وتعتبر فاعلا للتنمية المحلية، والرباط في حاجة لذلك لتكون مكملة لعدد من الأنشطة، وهذا يندرج في إطار سياسة ثقافية تستلزم موارد مالية”.
لكن هل هذا يبرر لجوء مجلس المدينة إلى صندوق راميد؟ يجيب السحيمي: “من الطبيعي أن نبحث عن موارد مالية لفائدة الأنشطة الثقافية، لكن ليس مبررا أن يقوم المجلس بتمويل نشاطه من صندوق اجتماعي، فهناك وسائل أخرى يمكن الالتجاء إليها للتمويل، كمديريات الضرائب العامة والمؤسسات الكبرى الموجودة في الرباط، كشركات الاتصالات والبنوك، وغيرها، كما يوجد في الميزانيات صناديق للحسابات الخاصة، في حالة كوارث طبيعية مثلا”.
“بغض النظر عن ما خلفه القرار من ردود أفعال، وبغض النظر عن الصبغة السياسية للجهة التي وافقت عليه، فالأمر بحسب متحدثنا يتعلق بالمبادئ، “لأن البيجيدي يرأس الحكومة، وبالتالي هذا ليس طبيعيا وليس معقولا، وتطرح هذه القضية مشكل تدبير المال العام، لأن المساهمات كانت مخصصة لصندوق راميد”.
يذكر أن عمر بلافريج قال إن “مهرجان رباط الأنوار”، الذي من المزمع تنظيمه بالعاصمة، سيقتطع مليونا درهم من الاعتمادات المخصصة لقطاع الصحة في مدينة الرباط. قبل أن يخرج لحسن العمراني، النائب الأول لعمدة مدينة الرباط، ليقول إن كلام النائب البرلماني غير صحيح، ليكشف أن مبلغ مليوني درهم جاء من مساهمة للجماعة في صندوق “راميد”.
في حقيقة الأمر لسنا أصلا في حاجة لمثل هاته التظاهرات: هل هاته هي التقافة؟؟
لنعمل لأحسن من هذا للأجيال اللحقة: مطالب البلاد كبيرة جدا وتحتاج لتمويل حقيقي كالبطالة والمستشفيات والمدارس العمومية لنشر الوعي ….يجب الرجوع للعقلنة والتبصر والابتعاد عن التطرف بجميع أنواعه. والله أعلم
لا يسائل مبادئ الحزب فالحزب لا مبادئ له بل يسائل قانون الغاب الذي يحكم هذا البلد
الاطفال يموتون نظرا لعدم تفر الادوية والامصال بينما الحزب الاسلامي الصهيوني يوظف اموال دافعي الضراءب المخصصة لراميد من اجل السهرات والشطيح.