لماذا وإلى أين ؟

نقابة الزاير تخلذ ذكرى “إنتفاضة كوميرا” وتطالب باستقالة الحكومة (صور)

طالب عبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حكومة سعد الدين العثماني بالإستقالة، لأنها عاجزة عن تقديم الإجابة على القضايا الأساسية التي يطرحها المواطنون، في مجال الصحة والتعليم والشغل.

وقال الزاير خلال تظاهرة إحياء الذكرى 38 لانتفاضة 20 يونيو 1981، (ثورة الكوميرا، كما سماها إريس البصري، وزير الداخلية السابق) بالقرب من مقبرة الشهداء بالدار البيضاء، اليوم الأحد 30 يونيو، حذاري فإن الأجواء التي يعيشها المغرب اليوم تشبه الأجواء التي إندلعت فيها إنتفاضة 20 يونيو”، داعيا إلى حوار وطني شامل لتحقيق الديمقراطية والعدالة الإجتماعية.

وفي هذا الصدد، قال الحسين اليمني، عضو المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وكاتب فرعها الإقليمي بالمحمدية، إن “هذه التظاهرة عرفت برنامجا حافلا، حيث تم توزيع هدايا رمزية على عائلات ضحايا الإنتفاضة، وتنظيم مسيرة في إتجاه المقبرة مجاورة لثكنة الوقاية المدنية التي فيها رفات شهداء 20 يونيو، لافتا إلى أن الهدف من هذه التظاهرة هو التذكير بأحداث التي عرفتها الدارالبيضاء في يونيو 1981 والتي جائت على إثر الإضراب الذي خاضته الكونفيدرالية أنذاك، بعد مطالبتها بتحسين أوضاع ورفض الزيادات التي عرفتها المعيشة في تلك السنوات”.

وأضاف اليمني، في تصريح لـ”آشكاين” أن الكونفيدرالية تخاول أن تقول من هذه التظاهرة، “ما اشبه الأمس باليوم لأننا نعتبر أن المغرب يعيش حالة من الإحتقان الإجتماعي والسياسي المفتوح على جميع الخيارات خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية الحالية”، معتبرا أن هذه “الذكرى يجب أن يأخذ منها الجميع الدروس لتجنيب بلادنا حالة الإحتقان ولا استقرار التي هو في غنى عنها، داعيا إلى حوار وطني يؤسس لشروط السلم الإجتماعي وتحقيق الكرامة والديمقراطية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن محلي
المعلق(ة)
30 يونيو 2019 16:52

السلم الاجتماعي وتحقيق الكرامة و الديمقراطية، يكون وراءه إطارات نقابية و سياسية كشخصيات و كتنظيمات قويةو نموذجية في العطاء و نكران الذات.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x