2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحنودي يعد بمفاجآت مفرحة بعد لقائه بالزفزافي

أثارت اللقاءات التي قامت بها “لجنة الحسيمة للدفاع والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك”، سجالا واسعا بين معتقلي حراك الريف ونشطائه.
فمباشرة بعد اللقاءين اللذين عقدتهما اللجنة المذكورة مع كل من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، والمندوب الوزاري لحقوق الإنسان، شوقي بنيوب، وقيل إنهما “أثمرا أمورا مفرحة والتزامات جدية لا يمكن التصريح بها حاليا”، خرج ناصر الزفزافي بتصريح على لسان والده أحمد الزفزافي يتبرأ فيه من أي مبادرة لا تشمل المعتقلين وعائلاتهم.
وقال ناصر الزفزافي، وفق تدوينة والده أحمد الزفزافي، نشرها على صفحته بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “أنا ناصر الزفزافي، أية مبادرة بدون معتقلي حراك الريف القابعين بالسجون والمعتقلين المفرج عنهم وعائلاتهم لا تمثلني”.
تصريح الزفزفاي دفع مكي الحنودي، عضو “لجنة الحسيمة للدفاع والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك”، إلى الرد مما خلق تشنجا بين الأطراف المذكورة.
وبعد كل ما ذكر، اجتمع أحمد الزفزافي ومكي الحنودي في لقاء قال عنه الأخير إنه لقاء عادي اجتماعي وإنساني رام أساسا تجاوز بعض التشنجات الشخصية الثنائية على خلفية بعض التصريحات وبعض التدوينات التي عبرت عن انفعالات وردود أقوال عنيفة.
وأضاف الحنودي، في تصريح لـ”آشكاين”، “نعم تجاوزنا بصدق هذه الوضعية والتزمنا باستمرار الاحترام المتبادل وعدم إثارة كل ما من شأنه أن يعيد توتر العلاقات “، مردفا “من جهة أخرى ناقشنا ضرورة تجاوز ذلك الانزعاج الذي أبداه بعض معتقلي الحراك، من ضمنهم ابنه ناصر وكذلك بعض عائلاتهم، من الخطوات المهمة التي تقدم عليها لجنة الحسيمة، وأوضحت أن الوضع يقتضي التنسيق والتكامل من أجل تحقيق الأهداف النبيلة”.
وأجمل المتحدث الأهداف النبيلة في “العمل على خلق شروط الإفراج عن المعتقلين وتعزيز المجهود التنموي بالمنطقة مع حفظ الذاكرة وصون مقومات الهوية المحلية، والمساهمة في خلق اجواء الانفراج العام بالبلاد “.
“كان النقاش جديا وتم الالتزام بهذا الشأن”، يقول الحنودي ويضيف “واعتقد أن الأسبوع المقبل قد يحمل مفاجآت مفرحة في هذا الاتجاه، أي توحيد المجهودات قصد تحقيق الأهداف المذكورة”.
اوا بقى تما اولد عمي ترشى
انتم ازفزافن معروفين بتغنانت اوقسوحية الراس