2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وفاة نزيل آخر بخيرية تيط مليل كان يعالج بـ”جافيل” لطرد الدود من جسمه

كشفت الهيأة الوطنية لحقوق الإنسان عن معطيات صادمة، بخصوص نزلاء خيرية تيط مليل، ضواحي الدار البيضاء، حيث أوضحت أنهم مازالوا يرحلون تباعا في أوضاع وظروف مأساوية، آخرها وفاة نزيل بعد معاناة مع المرض والآلام والدود الذي نهش لحمه.
وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها الصادر ليوم الجمعة 05 يوليوز، فإن مستفيدا من المركز الاجتماعي الجهوي “دار الخير تيط مليل”، كان يقيم في الجناح 9، قد توفي بعد معاناة شديدة من جروح وتعفنات بلغت حد تآكل أصابع إحدى قدميه، فيما قام أحد المستخدمين بتنظيف جروح النزيل بـ”ماء جافيل” ومطهر طبي، ما أدى إلى خروج كمية من الدود كانت تتسبب له في آلام لا تطاق.
وقالت اليومية إن المفارق للحياة كان مصابا بداء السكري في غياب علاج ونظام غذائي قارين ومنتظمين، مما سبب له مضاعفات خطيرة أودت بحياته.
وذكّرت اليومة ذاتها بأن العدد الإجمالي للوفيات بالمركز خلال سنة 2018 وحدها بلغ 85 حالة، و18 منذ بداية شهر يناير 2019.
لا حول ولا قوة إلا بالله ، ان هذا إجرام في حد ذاته انه تهاون و تهور مؤدي الى وفيات ، إن هذه الخيرية أصبحت un camps de concentration ,شبيه بما مورس أيام حكم النازية ، يجب محاكمة الجميع و كل حسب تضلعه في المسؤولية ، وإن تم إقفال الملف فيجب تمطيط المسؤولية لتصل إلى اعلى مستوى في الحكومة إن هذا يدعو إلى التساؤل حول عجز قضاتنا الأفاضل لتبني مثل هذه القضايا كامثالهم في أوروبا الغربية و شمال أمريكا . ومذا يقول العثماني و وزبانيته عن هذا الإجرام ؟ كفى ، ارحلوا ، انسحبوا و إلا سيحاسبكم التاريخ قبل محاسبة الآخرة التي لا مفر منها .