2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوعيدة يرفع الراية البيضاء ويكتب رسالة الوداع

على بعد ساعات من الاجتماع المرتقب عقده بمقر ولاية جهة كلميم واد نون لأعضاء مجلس الجهة، للنظر في موضوع رئاسة الجهة، نشر عبد الرحيم بوعيدة، رئيس ذات الجهة المعزول، رسالة كشف فيها عن بعض المعطيات.
وقال بوعيدة في رسالته التي وجهها إلى أعضاء الجهة “أغلبية جهة كلميم وادنون”، “قبل أن أرحل بلا رجعة أود أن أقول لكل الإخوة والأخوات أن الذي جمعنا ذات زمن لازال موجودا”، مضيفا “وقد أعدتموه بكل قصد إلى مضاربكم الذي تبدل وتفرق هم نحن فقط وماكنا يوما مجتمعين لسبب بسيط هو أن أهداف البعض منا لم تكن واضحة أو لنكون أكثر دقة لم تكن صادقة لذا عند أول امتحان غير البعض جلده ونوعه وقيمه وأصبح مدافعا عما كان يوما ضده وتلك خيارات لن أناقشها ولن أعاتب أحد أو ألومه، لكن سأعاتب نفسي التي وثقت بالبعض وامنت بالبعض الآخر”.
بوعيدة اعتبر أن من سيخلفه على المنصب “فصل له مكانه وموقعه الجديد على المقاس المناسب”، مردفا “من الآن ستنعمون بالهدوء والسكينة في مجلسكم الجديد المتجانس وسيقولون لكم أني كنت السبب في كل مشاكل الجهة والمدينة والقرية والوطن وستصوتون بإجماع متحكم فيه من خارج مجلسكم وسيعود العراب ليقسم عليكم ادواركم بكل هدوء وثقة ولن تعارضوه ولن تستطيعوا لذلك سبيلا”.
وفي الرسالة وجه بوعيدة انتقادا لاذعا لابنة عمه مباركة بوعيدة، حيث قال “لكل واحد منكم اختار هذا السبيل أقول له بكل مسؤولية واحترام مبروك الاختيار، وللقيادة الجديدة أقول أيضا قد نربح الحزب والدولة والمجلس ونخسر أنفسنا ومن معنا في الدم وسيأتي يوم تدركون أني ما تراجعت حبا في كرسي أو مال أو بطولة لكن احتراما وانسجاما مع قناعة راسخة وهي إن من تشاركنا في محاربته وقلب الطاولات عليه لازال هو نفسه من يمنحكم الآن فتات المجالس نيابة أو رياسة أو لجنة”.
“عذرا قد أكون شخصيا خسرت الحزب وبعضا من الدولة والعائلة وأعضاء اقتسمنا معهم ذكريات جميلة وحزينة”، يقول المتحدث ويضيف ” لكن في المقابل ربحت نفسي، وقد يراني البعض معزولا مغضوب عليه ولهم أقول فوضت أمري الى الله إن الله بصير بالعباد”.