لماذا وإلى أين ؟

“دموع الرمال” يرسم ملامح معاناة الهاربين من جحيم تندوف

يستعد المخرج عزيز السالمي، لطرح الشريط السينمائي “دموع الرمال” ابتداء من 7 مارس الجاري في القاعات السينمائية المغربية.

و”دموع الرمال” هو قصة هروب وعودة مجموعة من الرهائن المغاربة، الذين كان قد تم اختطافهم وتعذيبهم وإهانتهم في مُخيمات تندوف لأزيد من 30 سنة، فيكتشفون، بعد هروبهم من ذلك الجحيم، واقعا اجتماعيا جديدا ومختلفا عن الصورة التي احتفظوا بها في ذاكرتهم.

وفي هذا الصدد، قال مخرج الفيلم في تصريح لوسائل إعلام مغربية ” إن الزاوية التي ركز عليها في هذا العمل هو الجانب الإنساني”، مشيرا إلى “انه لم يكن يهمه الجانب الإنساني والبروبكندا” ، موضحا “أنه تأثر كثيرا بقصص بعض الرهائن الذين تم القبض عليهم في تندوف، وهو ماجعله يفكر في كتابة سيناريو الفليم وإخراجه”، حسب تعبيره.

ويشخص في هذا الفيلم مجموعة من الفنانين المغاربة أمثال محمد الشوبي، السعدية لديب، عبد الله شكيري، محمد قطيب، عادل أباتراب، عز العرب الكغاط، محمد نظيف، نعيمة المشرقي، صلاح ديزان، حميد نجاح.وقام بتجسيد أدوار هذه القصة، التي صورت تفاصيل أحداثها بمدن الدار البيضاء وورززات،

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x