لماذا وإلى أين ؟

الكتاني: منع النقاب في جامع الفنا يدل على توغل العلمانيين

تناسلت أنباء عن اعتزام السلطات المحلية بمدنية مراكش، على منع ارتداء النقاب بساحة جامع الفنا، بين من يقول إن المنع يدخل ضمن الإجراءات الأمنية لحماية المواطنين والسياح من الأعمال الإرهابية، وبين من يقول إن منع النقاب يستهدف فقط النساء الممتهنات للنقش بالحناء والراقصات من أجل محاربة المحتالين على السياح.

في هذا الصدد، قال الشيخ السلفي حسن الكتاني، في تصريح لـ”آشكاين”: “إذا منع النقاب بمدينة مراكش، فهذه مصيبة لأننا نقلد بعضنا في التخربيق”، موضحا أن “تونس قامت بحظر النقاب بحجة التفجيرات التي وقعت فيها، والحمد الله المغرب لا توجد فيه تفجيرات إرهابية، والنقاب جزء لا يتجزأ من هوية المرأة المغربية”.

وأردف الكتاني: “المرأة المغربية في المناطق الجنوبية معروفة بارتداء النقاب والحايك، فإذا أرادت مواطنة متحدرة من تارودانت أو المغرب الشرقي زيارة جامع الفنا بزيها التقليدي الذي يتضمن النقاب فهل سيتم منعها، حتى يتجول النصارى في بلادنا كما شاؤوا، في حين أن أصحاب البلد يتم اضطهادهم”، متسائلا: “ألا توجد وسائل لمراقبة ما إن كانت المرأة المرتدية للنقاب محتالة أم لا؟”، واصفا ذلك بأنه مجرد “حجة واهية”.

وأجاب الكتاني على سؤال “آشكاين” حول ما إن كان إصادر قرار يمنع ارتداء النقاب في أماكن محددة يدل على تغيير في المنظومة القيمية للدولة والمجتمع، قائلا: “هذا ليس تحول في المنظومة القيمية بل هذا توغل للتيار العلماني الذي يرى أنه من حقه أن يفعل في هذه البلاد ما يشاء ويحتقر دينها واهلها، لتبقى فرنسا بثقافتها ولغتها تحتل المغرب”، وتابع: “لو كانت لهم القدرة لسلخوا جلودنا ليبقوا مرتاحين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

7 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
هشام
المعلق(ة)
12 يوليو 2019 12:49

رسالة إلى المعلقين حتى إن كان النقاب كما تقولون فلابد من حماية من يلبسونه لأنهم مغاربة لهم الحق في ارتداء لباس أمهات المؤمنين ويذهبن به حيث شاؤوا أم أن عليهم أن يرتدوا زي النصارى أو أن أن ترتدي النقاب ويسير بجانبها رجل ذو هيئة يهودي حتى تسمحوا لها بالتجول بساحة جامع الفنا ؟ مالكم كيف تحكمون ؟ أم أنكم صرتم تكرهون الإسلام ويضيق صدركم به بسبب الهجمة الشرسة من أعداء الدين من الغرب وصولا إلى أذنابهم؟
راجعوا أنفسهم وإيمانكم وتصوراتكم ربما صرتم تفكرون كما يملي عليكم الإعلام ففقدتم حرية التفكير.

محمد سقراط
المعلق(ة)
10 يوليو 2019 18:27

أنا ابن الجنوب المغربي … اعرف حال نساء المنطفة من سيروا إلى كلميمة… الحجاب في هذه المنطقة نادر… في كل دواوير كلموز (الحارة، تيراف، القصيرة، تاركشت، افكو، لحفر) لا يوجد امثر من ثلاث محجبات…
ماذا يخربق هذا الرجل؟

علي مخلص
المعلق(ة)
10 يوليو 2019 12:01

الفقيه له خلط في المفاهيم لا يعرف ان العلمانية هي فصل الدين عن السلطة..بمعنى لا لدولة دينية..وتترك الأفراد حرية المعتقد ولا تفرض او تمنع اي نوع من اللباس او العبادات او الراي.

Rachid samy
المعلق(ة)
10 يوليو 2019 11:48

La Burqa et le Niqab n ont jamais ete des ”
“”tenues”
Marocaines,

Vous les aviez importees de la wahhabiya,de
Chi’aa d Iran et d Afghanistan.

Nos traditions et nos us communautaires du
Maroc, Amazighen et Arabes confondues,

Sont le HAYAK et JALLABA avec litham.
Pas couvertes de drapperies noires comme
Des CORBEAUX,de mauvais augure.

Un terroriste pouvait s en servir facilement.

أحمد
المعلق(ة)
10 يوليو 2019 07:47

الله يجيبك على خير السي الكتاني … اجي تشوف صاحبك المغراوي اش داير في جامع الفنا !!! الله واعلم الى حتى هو علماني ؟؟؟

شهم
المعلق(ة)
10 يوليو 2019 02:09

والقادم أقوى وأمر عليك وعلى أمثالك من زبالة التاريخ.. العلمانية قادمة لأنها الطبيعة والفطرة الإنسانية السليمة الحضارة البشرية لا ترجع إلى الوراء.

الحسن
المعلق(ة)
9 يوليو 2019 22:47

لم يكن النقاب ابدا جزءا من هوية المراة المغربية وهدا النوع من اللباس لم يعرفهالمغرب الا بعد الانتشار السريع للفكر الوهابي الدموي. امهاتنا لم يرتدين ابدا هدا النوع من اللباس الدي وقد الى المغرب من الشرق.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x