لماذا وإلى أين ؟

أخنوش يرفع إيقاع التسابق السياسي بسوس ماسة

آشكاين/محمد دنيا

رفع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، إيقاع التسابق السياسي بجهة سوس ماسة، من خلال رفع وتيرة أنشطته السياسية أو الجمعوية التي لا يغيب عنها البعد السياسي خلال هذه المرحلة، حتى أصبح حزب “الحمامة” هو الفاعل السياسي الوحيد بسوس، وأضحت الأحزاب السياسية الأخرى “تتفرج” في أخنوش؛ وهو  يستقطب أجزاء يسيرة من أرصدتها البشرية.

حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة؛ يعيش مشاكل داخلية و”تطاحنات” عدة بين مكوناته في المحليات أو في منظمة قطاع الشباب على حد سواء، وبحضور أخنوش بأكادير؛ تتأجل كل الصراعات لجعل رئيس الحزب يركز على عقد “صفقاته السياسية” لاستقطاب وجوه حزبية ذات “نفوذ سياسي” بالجهة.

أنشطة جمعوية تحت غطاء سياسي

عزيز أخنوش أصبح اليوم “يطير” بحمامه نحو “الميدان”؛ في الأحياء الشعبية، أملا منه في دعوتهم للانخراط في العملية الإنتخابية ودعم حزب “الحمامة” لـ”السيطرة على سوس إنتخابيا” ورئاسة الحكومة بعد إنتخابات سنة 2021.

تفاجأ عدد من المتتبعين للشأن السياسي بسوس، بعزيز أخنوش وهو يقوم بزيارة تعتبر الأولى من نوعها لجماعة بلفاع؛ بإقليم اشتوكة أيت باها جنوب أكادير، بغية تدشين روض أطفال، الأمر كذلك بشمال أكادير؛ حيث حل أخنوش بجماعة أورير التي “تعاني كل مظاهر التهميش” حسب ساكنتها، لحضور حفل لجمعية حديثة العهد للاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين دراسيا، ما اعتبره عدد من الخصوم السياسيين “أنشطة جمعوية تحت غطاء سياسي”.

حضور قوي بتيميتار على غير العادة

من المعلوم أن عزيز أخنوش عضو جمعية تيميتار؛ يعتبر من أهم الممولين للمهرجان الفني الذي يقام كل سنة بمدينة أكادير، ومن الطبيعي كذلك أن يحضر لأحد حفلات هذا المهرجان، إلا أن ما أثار انتباه عدد من الزملاء الصحافيين والمتتبعيين للمهرجان هذه السنة، هو الحضور القوي لعزيز أخنوش وعدد من مكونات حزبه بالمهرجان.

فبعدما كان أخنوش خلال السنوات الأخيرة، يحضر حفل إفتتاح أو إختتام مهرجان تيميتار، كانت هذه السنة استثناءا يحضر كل يوم، بمعية زوجته والمنسق الجهوي للحزب وعدد من أعضاء وبرلماني حزبه بالمنطقة، وحتى بعض الفنانين المشاركين بالمهرجان لم ينسوا شكر أخنوش من على المنصة الرسمية للمهرجان، من قبيل حاتم عمور ونجاة اعتابو ورضا الطالياني..

تعبئة ودعم لشبيبة حزبه

يعلم أخنوش أن جهود الشباب هي من ستوصله لتحقيق هدفه في ترأس الحكومة، لذلك استغل رئيس التجمع الوطني للأحرار تواجده بأكادير للتقرب من أعضاء شبيبته، حيث حضر يوم الجمعة المنصرم؛ في اجتماع للشبيبة التجمعية بغية التحضير للجامعة الصيفية التي ستنظم بأكادير شهر شتنبر المقبل.

أخنوش عمل أساسا على تشجيع شبيبته وتحفيزهم على العمل أكثر لمحاصرة الخصوم السياسيين، حيث أشاد رئيس حزب “الحمامة” في كلمته الافتتاحية بـ”دينامية الشبيبة وببرنامجها الرمضاني الذي كان حافلا بالمنجزات”، حسب مصدر حضر الاجتماع، داعيا مكونات شبيبته إلى”اعداد نخب قادرة على الترشح لمختلف الاستحقاق الانتخابية المقبلة، خصوصا أن الحزب سيقوم بالتغطية الكاملة؛ 32000 مرشح، وبالتالي فهو في حاجة إلى شباب قادر على خوض غمار الاستحقاقات المقبلة”، وفق تعبير المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x