2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الفيزازي: بنحماد كان متزوجا بالنجار وإخوانه في الحركة تنكروا له وخذلوه

قال الشيخ محمد الفيزازي، المعروف بتوجهاته السلفية، إن “حركة التوحيد والإصلاح جماعة قديمة في المغرب لكنها عادية جدا، بل لها بعض المواقف غير المرضية، وخذلت حتى مؤسسيها، على سبيل المثال القيادي السابق فيها عمر بنحماد الذي كان متزوجا على سنة الله ورسوله، فكان إخوانه هم أول من تنكروا له وخذلوه”.
ووصف الفيزازي “التوحيد والإصلاح” بأنها “خزان انتخابي لحزب العدالة والتنمية ليس إلا”، معتبرا أن “نهج التوحيد والإصلاح وذراعها السياسي العدالة والتنمية ليس محل رضى من الدوائر الرسمية في الحكومة، لأن المسألة الدينية الأمر فيها محسوم لصالح إمارة المؤمنين”، نافيا أن تمثل مدرسة فكرية وإسلامية في المغرب، مشيرا إلى أن “أنشطتهم تقتصر فقط على اجتماعات يستضيفها مكتبهم المركزي في الرباط ليس إلا”،
ويرى المتحدث أن أعضاء حركة التوحيد والإصلاح “يعيشون حالة من القلق المخفي بسبب علاقتهم الروحية مع جماعة الإخوان المسلمين، وهذه العلاقة مقلقة بالنسبة للدولة ولدول الخليج”، وزاد في تقرير نشره “عربي 21، “لذلك فإن الناس الذين يتحركون في المسألة الدينية بدون خلفية تنظيمية يتحركون بشكل أكثر أريحية”.
وأشار الفيزازي، حول موضوع “التوحيد والإصلاح” المغربية.. جماعة دينية أم خزان انتخابي؟”، إلى أن “العدالة والتنمية باعتباره الذراع السياسي للتوحيد والإصلاح لا يحكم، وإنما هو يصرف أمور الدولة، أما المواقف الاستراتيجية فلا يملكون منها شيئا”.
للأسف أن الفيزازي جانب الصواب من عدة جوانب من أهمها أولا أن حركة التوحيد والإصلاح ليست تابعة لحركة الإخوان المسلمين المصرية ثانيا ليست خزانا للعدالة والتنمية ثالثا السيد الفزازي ليس خبيرا في مجال الحركات الإسلامية، وإن كان له باعه في الدعوة، رابعا لماذا يتخذ نفسه ناطقة رسميا باسم المخزن وما الذي يقلقه خامسا لم تتنكر الحركة قط لأعضائها سادسا حركة التوحيد والإصلاح تجربة رائدة في مجال العمل الإسلامي يعرفها القاصي والداني والفيزازي مدعو لمراجعة تقييمه الذي يجب أن يكون علميا أكثر منه انطباعيا