لماذا وإلى أين ؟

مرة أخرى.. عقرب سامة تنهي حياة طفل بسبب غياب المصل

لفظ طفل في ربيعه التاسع أنفاسه الأخيرة، بالمستشفى الجهوي تطوان، بعدما تعرض أمس الخميس للسعة عقرب سامة بدوار الظواهر قيادة ابريكشة اقليم وزان .

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الطفل كان قد تعرض أمس الخميس للسعة عقرب بالدوار المذكور، ونقل على إثر ذلك على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي أبو القاسم الزھراوي بوزان، قبل أن يقرر الفريق الطبي المعالج نقله مرة أخرى إلى المستشفى الجھوي سانیة الرمل بتطوان، بالنظر إلى عدم تجھیز المراكز الصحیة المحلیة بوزان بالأمصال المضادة لھذه السموم القاتلة، حیث فارق الحیاة في الطريق، لیتم إرجاعه ، إلى مسقط رأسه بدوار الدواھر بوزان صباح يومه الجمعوة لإجراء مراسیم الجنازة والدفن.

ويعرف إقليم وزان تكاثر العقارب بشكل كبير خلال فصل الصيف، تؤدي لسعاتها إلى الموت ببعض المناطق بسبب بعدها عن الخدمات الصحية.

وعبر السكان المحليين عن غضبهم من الحادث، خصوصا وأنها هذه ليس المرة الأولى التي يتوفى فيها شخص بسبب الإهمال الطبي، حیث تتزايد فیھا حالات لسعات العقارب والافاعي خاصة، مشیرين إلى أن عددا كبیرا من الحالات تسجل كل سنة بالمنطقة، وتضطر للتنقل إلى مستشفیات كبريات المدن المجاورة كتطوان وطنجة، أو المصحات الخاصة المكلفة ماديا ومعنويا بحثا عن العلاج، موضحین أن حالة الھالك ”عدنان“ لیست عارضة أو استثناء، بل أضحت الساكنة وفي مقدمتھا الاطفال، يعیشون تھديدا يومیا في حياتهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
رشيد
المعلق(ة)
13 يوليو 2019 14:24

العقبى لولاد هاد اللامسؤولين

أحمد التوري
المعلق(ة)
12 يوليو 2019 22:53

إنه لمن العار أن يموت شخص لمجرد لسعة عقرب ، ليس من الصعب علاج مثل هذه الحالات ، ولكن انعدام الضمير عند الكثير من المسؤولين يكون وراء هذه المشاكل ، وليس سم العقرب هو وحده القاتل ، فهناك سم في شمال المغرب في الريف ، بحيث أنه ما زال الكثير من الناس يموتون في سكوت تام ولا أحد يطلب تفسيرا لذلك ، أقول و أؤكد بأن الأسلحة الكيماوية الألمانية الصنع و التي أطلقها الإسبان على الريف هي القاتلة في صمت الى يومنا هذا ، فلتكن الجرأة لإقامة بحث ميداني لمعرفة و توضيح هذه المعضلة التي أرى انها تفوق بكثير الهولوكوست ، لماذا لا نرفع دعوى ضد إسبانيا و ألمانيا كل حسب مسؤوليته . و الشكر لهذا المنبر الذي مكنني من إيصال هذه المرارة المسكوت عنها . لدي أدلة في الموضوع .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x