حرب باردة بسبب الشرط الجزائي لرونار

اندلعت حرب باردة بين هيرفي رونار الناخب الوطني، وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم .

وحسب ما أوردته يومية “الصباح ” في عددها الصادر ليوم السبت 13 يوليوز، فإن الجامعة تتجنب إقالة المدرب، أولا لكي لا تكون ملزمة بدفع مبلغ الشرط الجزائي، الذي تختلف قيمته، حسب توقيت الإقالة، وتتراوح بين مليار ونصف المليار سنتيم، ورأبعة ملايير ونصف مليار، وثانيا لكي لا تجد نفسها محرجة إذا فشل البديل الذي سيأتي بعده، أو إذا نجح المدرب الفرنسي مع المنتخب الذي سيتولى تدريبه.

وأضافت اليومية “أن عقد رونار المستمر إلى غاية 2022 ينص على عقد اجتماع تقييمي بعد كل منافسة، ويمكن فك الارتباط في حال التوافق، وفي حال العكس يكون الطرف الذي طلب فسخ العقد من جانب واحد ملزم بأداء مليار و 500 مليون للطرف الآخر.

وتنتظر الجامعة أن يبادر رونار إلى طلب عقد اجتماع تقييمي مع الرئيس فوزي لقجع، طبقا للعقد، ويطلب إعفاءه، لكن ذلك يبدو غير وارد، بسبب طمع المدرب الحصول على الشرط الجزائي، من خلال دفع الجامعة إلى إقالته، سيما أنه يعرف أنها تعيش تحت ضغط الجمهور المغربي منذ الإقصاء من ثمن نهائي كأس إفريقيا.