لماذا وإلى أين ؟

فنانون يطالبون بإعدام المغتصبين بهذه الطريقة

بعدما ارتفع بشكل مهول منسوب جرائم الاغتصاب والانتهاكات الجنسية والجسدية في العديد من الحوادث التي صدمت المغاربة خلال الأسابيع القليلة الماضية، خرج العديد من الفنانين بتدوينات مختلفة ينددون ويستنكرون فيها من تكرار هذه الجرائم.

ومن بين هؤلاء، الفنانة دنيا بطمة، والتي قالت في تدوينة لها، “طفح الكيل مابقينا فاهمين شنو واقع فبلادنا شنو طفل صغير مزال معاش والو فحياتو يتعذب ويغتاصبوه ويقتلوه وفالاخر يقولك شديناه وطبعا منبقاو نسمعو عليه والو يقدر يخرج كاع وحنا معارفينش ويرتكب جريمة جديدة..لا أسيادينا بغينا نشوفو باش تحكم داك الوحش لي قتل روح ولازم أنه يتعاقب اشد العقاب..كمواطنة مغربية أطالب بتطبيق عقوبة الإعدام شنقا باش نوضعو حد للمجرمين والوحوش”. في إشارة لها إلى جريمة مقتل واغتصاب الطفل “رضا” بمكناس

كما استنكرت الفنانة الصحراوية سعيدة شرف ما حدث، وقالت في تدوينة لها: “كأم و كزوجة وكأخت وكمواطنة مغربية مسلمة أطالب بإنزال عقوبة الإعدام في ساحة عامة و أمام الملأ شنقا أو رميا بالرصاص ويعلق رأسه في المدينة ليكون عبرة لمن إعتبر”. في تعليق لها على الجريمة المذكورة.

بدوره انظم الفنان حاتم عمور إلى زميلاته وعلق قائلا: “بصفتي مواطن لهذا البلد العظيم وأشق تراب وطني الحبيب وأملك أسرة وأتمنى لها حياة كريمة دون مشاكل..أرجو من القضاء أن يأخذ مجراه ويعاقب من أذنب حتى يكون عبرة للآخرين”.

وكان المغاربة قد صدموا في الأيام الماضية بعدما توالت جرائم الاغتصاب والقتل في عدة مدن مغربية، على رأسها مقتل واغتصاب الطفل رضا بمكناس من طرف جانح من ذو السوابق، إضافة إلى اغتصاب وتعذيب وقتل شابة في العاصمة الرباط من طرف جانح من ذوي السوابق أيضا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الله
المعلق(ة)
18 يوليو 2019 12:03

المجرمون ينعمون بالذ أكل في سجون مثل الفنادق المصنفة. الحمير الذين يدافعون عن حقوق المجرمين في إلغاء عقوبة الإعدام هم من بين أسباب استفحال الجريمة ببلدنا! من جهة أخرى الأمن يقوم بواجبه لكن لا بد من الصرامة في عدم تمتيع عتاة الإجرام بظروف التخفيف و العفو

زعفان
المعلق(ة)
18 يوليو 2019 07:40

نعم للإعدام وهذا حصيلة تخطيط الدولة التي تتبنى هاؤلاء المجرمين لانها المحتضن الأول كلنا نعرف ان هناك بعض الشرطة شريك للمجرمين في التماطل في التدخل أو طلق سراحهم ، وهاؤااء المجرمين هم كشريحة سوريا تستخدم لإسكات الشعب مقابل العفو عليهم من الدولة
لا تتمنو الإعدام لان العفو الملكي هو الجزاء ، وقريبا سيتم إطلاق سرب آخر من المجرمين بمناسبة عيد الاضحي

مغربي
المعلق(ة)
17 يوليو 2019 22:21

خرجتم على شابات المغرب فسدتم المجتمع بالرذيلة فيبعن أجسادهن بالمال وعند ما يتنهي المال تخرجن تبكين عبر وسائل الإعلام .

Rachid samy
المعلق(ة)
17 يوليو 2019 22:05

J approuve et ajoute ma voix,

Pour le verdict capital de mort a l encontre de ces OGRES qui n ont d humain que le nom,

Je me rejouis de voir la pendaison de ces deux criminels en public,
Celui de Rabat ,victime Hanane rabbi yrham’ha
Et celui de Meknes.

LA PEINE DE MORT DANS CES CIRCONSTANCES NE DOIT PAS ETRE ABOLIE.

A Messieurs les magistrats,de bien vouloir les condamner a mort en public.
Ils ne meritent pas la vie,puisqu ils l ont ote a
D autres

Naffido hokmo alkasas fi haqqi almojrimine
A’AADA’O ALLAH

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x