2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أوجار: أهم إشارات التغيير في عهد محمد السادس إعفاء البصري

آشكاين/محمد دنيا
اعتبر وزير العدل؛ محمد أوجار، اللاحظات الأولى لتولي جلالة الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية “لحظة إنطلاق دينامية الإصلاحات في المغرب”، مردفا أن حفل بيعة محمد السادس كانت له “دلالات سياسية ومعنوية، وكانت البصمة الإصلاحية للملك واضحة، حيث إعتمد طريقة في البيعة جديدة، فيها مواصلة الأساس واللمسة الإصلاحية والحداثية”.
وأوضح أوجار في كلمة له خلال افتتاح ندوة بمناسبة الذكرى العشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، أن اللحظة الثانية لإنطلاق الإصلاحات في المغرب، كانت في أول خطاب عيد العرش؛ حين “أعلن محمد السادس بكل وضوح إرادته في بناء دولة ديموقراطية، ودولة الحداثة ببعد إجتماعي، اقتصادي وتنموية”، معتبرا أن من أهم إشارات التغيير في عهد محمد السادس “تغيير وزير الداخلية القوي، (إدريس البصري) في إعلان للقطيعة مع ممارسات سبقت”.
وأشار وزير العدل؛ في الندوة المنظمة بالرباط من طرف التجمع الوطني للأحرار، إلى أن أول تنقل للملك خارج العاصمة، كان إلى منطقة الريف، في إشارة لمصالحة جديدة، مشددا على أن السنوات الأولى من حكم محمد السادس، “تؤكد على الإستمرارية والتشبث بكل ما هو جوهري، وأحدثت سلسلة من القطائع والمراجعات على المستوى الحقوقي، من أهمها عودة ابراهيم السرفاتي وانهاء الإقامة الجبرية لعبد السلام ياسين وعودة كثير من المنفيين، لينطلق مسلسل المراجعات في المجال الحقوقي”.
وأكد المتحدث خلال الندوة التي اختير لها شعار “20 سنة .. مسار حافل وتعزيز للثقة”، أن المغرب هو الدولة الوحيدة في العالم، التي عملت على المراجعات في المجال الحقوقي، مع استمرار النظام نفسه والقيم الدستورية نفسها”، مشيرا إلى أنه “لا ديموقراطية ولا مستقبل لدولة الحق والقانون، دون الرجوع لقراءة الماضي؛ قراءة لا تستهدف الإنتقام وفتح المواجيع، بقدر ما تهدف لإنجاز مصالحة”.
واعتبر أوجار تنصيب عبد الرحمان اليوسفي على رأس الحكومة المغربية حين إذ، “فرصة لفسح المجال أمام المعارضة وتوسيع المشاركة السياسية وتمكين كل الطاقات الحية في البلاد من المساهمة السياسية”، مبرزا أنه في عهد محمد السادس “وقعت علنية ورسمية ولوج حساسية إسلامية للمجال السياسي العام”.
وخلص وزير العدل؛ إلى أن فترة إعتلاء محمد السادس العرش شكلت مناسبة لـ”المصالحة مع اللغة؛ من خلال الإقرار بالأمازيغية، منذ خطاب أجذير مرورا بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووصولا لمصادقة البرلمان قبل أيام على قانون ترسيم هذه اللغة”، واصفا سنوات حكم محمد السادس بـ”فترة دينامية الإصلاحات، وإصلاح يؤدي إلى إصلاح”، وفق تعبير المتحدث.
الحسن الثاني كان يدرك أن الدولة الحديثة يجب أن تبنى على أسس سليمة والحفاظ على الهوية المغربية الأصيلة دون التفريط في القيم المغربية وإن كان الحكم يحتاج إلى حزم وقتا والإعتدال في وقت حتى لا يشعر الشعب بالملل القاتل
حسبنا الله ونعم الوكيل, يكفينا ما بنا سعادة الوزير, لا حاجة لنا في هذه اللحظات الحساسة إلى من يستهتر بنا ويتهكم علينا.
النفاق السياسي الفناه مع وجوه ترعرت وشابت داخل دهاليز القصر
اذا قارنا تركيا مع المغرب مع فارق للزمن لصالح المغرب سنجد الفرق شاسعا في مجال التنمية لصالح تركيا
الواقع يكذب هؤلاء المنافقين السياسيين ببلادنا والذين ارتموا في احضان الفساد