عيوش: البيجيدي لم يسقط القانون الإطار خوفا من فقدان المناصب التي تدر على أعضائه الكثير من المال

قال نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن إمتناع حزب العدالة والتنمية وحزب الإستقلال عن التصويت على مشروع القانون الإطار رقم 51/17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، في لجنة التعليم والثقافة والإتصال، “موقف غير شجاع ويفتقد للجرأة”، واصفا ذلك بأنه “يعبر عن الإزدواجية”

وأردف عيوش في تصريح لـ”آشكاين”: “لو كان البيجيدي والإستقلال يتحليان بالشجاعة لقاما بالتصويت برفض مشروع قانون الإطار، معتبرا ان سبب إمتناع البيجيدي عن التصويت هو تخوفه من فقدان المناصب الحكومية والبرلمانية التي تدر على أعضائه الكثير من المال، أما موقف الإستقلال فجاء لأنه يتبع البيجيدي ويسعى إلى التحالف معه في الإنتخابات التشريعية المقبلة”.

ووصف المتحدث، “سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بأنه “شجاع”، لموقفه من لغة التدريس، معتبرا أن “أمزازي وعدد من الفرق البرلمانية تريد الخير لأبناء المغاربة لأنه بدون اللغات الأجنبية لا يمكن أن يكون أبنائنا ناجحون في حياتهم ويحصلوا على فرص للشغل”.

ويشار أن لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أنهت اليوم الثلاثاء، “البلوكاج” الذي شهده مشروع القانون الإطار رقم 51/17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك بالمصادقة على المادة الثانية من المشروع المتعلقة بإعتماد اللغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية، بأغلبية مريحة.

وصوت كلا من التجمع الوطني للأحرار، والإتحاد الإشتراكي، والحركة الشعبية والإتحاد الدستوري، لصالح تدريس الماود العلمية باللغة الفرنسية، فيما امتنع 16 عضوا من بقية أعضاء حزب العدالة والتنمية إلى جانب حزب الإستقلال عن التصويت. وسط معارضة قوية من البرلماني المقرئ أبوزيد، ومحمد العثماني.