لماذا وإلى أين ؟

الرياضي: تقرير الرميد كذب وتزوير الحقائق

خلى التقرير الذي أصدرته وزارة الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أمس الجمعة، من الحديث عن معتقلي الحراكات الإحتجاجية الإجتماعية التي عرفها المغرب طيلة السنوات الأخيرة، خاصة الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسيمة والنواحي، أو ما عرف إعلاميا بـحراك الريف”، وكذا “حراك جرادة”.

في هذا الصدد، قالت خديجة الرياضي، الناشطة الحقوقية وعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن تقرير مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، تجاهل الواقع وأغمض العينين عن الحقائق وكذب على قارئ التقرير”.

وأضافت الرئيسة السابقة للجمعية المذكروة، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “تقرير الرميد حاول إخفاء الحقائق التي لا يمكن إخفاءها، لأن هذه الحقائق أدانت الدولة المغربية في المحافل الدولية”، متسائلة “هل يستطيع تقرير الوزير والتقارير الأخرى التي تصدر متتالية، أن تكذب الوقائع؟”.

وإعتبرت الناشطة الحقوقية، أن هذا التقرير حاول تزوير الحقائق وهذا لن ينفع المسؤولين الذين يحاولون التهرب من مسؤوليتهم أمام الإنتهاكات الجسيمة التي مورست والتي يتحملون مسؤوليتها بإعتبارهم وزراء مسؤولين في الحكومة وفي أجهزة الدولة التي مارست هذه الإنتهاكات”، وزاد: أقول لهم: “لن يجديكم الكذب والتزوير وإخفاء الحقائق التي يعرفها الجميع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x