2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لدغات الأفاعي تواصل حصد ضحاياها في تجاهل وزارة الدكالي

مزالت لدغات الأفاعي السامة تواصل حصد المزيد من الضحايا بمختلف الأقاليم الجنوبية ، وذلك بعد نقل شخصين يوم أمس لمستعجلات المستشفى الإقليمي بتيزنيت في حالة حرجة إثر إصابتهما بلدغة أفعى في حادثان متفرقان.
وحسب ما أوردته مصادر محلية متطابقة، فإن الضحية الأول ينحدر من دوار “توديت نومانوز” بالجماعة الترابية لترسواط نواحي مدينة تافراوت، حيث باغتثه أفعى لتصيبه على مستوى يده اليسرى وتسببت له في جرح غائر أفقده الوعي ونقل للعناية المركزة، في الوقت الذي ينحدر الضحية الثاني من منطقة “سيدي أحمد أوموسى” ضواحي تيزنيت.
وأشارت المصادر ذاتها، على ان الضحيتين مزالو يعالجان في المستشفى حيث يخضعون للمراقبة الطلبية في قسم الإنعاش بسسب حالتهما الحرجة ، التي عزتها المصادر إلى تأخر وصول الأمصال المضادة للسموم للمستشفى الإقليمي بتزنيت.
مواصلة حصد الأفاعي والعقارب لأرواح المواطنين مستمر في تجاهل من وزارة الصحة حيت أنها لم توفر الأمصال الكافية، واكتفت بلقاءات تواصليى وتحسيسية حول الوقاية من مخاطر لدغات الأفاعي ولسعات العقارب، كاللقاء الذي أشرفت عليها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتيزنيت واستفد منها حوالي 50 مستفيد موزعين بين ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين والفاعلين الجمعويين بعدد من الجماعات الترابية الواقعة تحت النفوذ الترابي لإقليم تيزنيت.
وفي سياق آخر دقت عدة فعاليات جمعوية بعدة مناطق بالجنوب ناقوس الخطر لما تشهده هذه المناطق من انتشار واسع للزواحف والحشرات السامة من أفاعي وعقارب تهدد حياة الساكنة، الشيء الذي يستدعي توفير الأمصال المضادة للسموم بالمراكز الصحية التي تفتقر لأبسط الحاجيات الاستشفائية، مطالبين بتوفير جميع اللوازم الطبية والصحية لمعالجة المرضى والصابين.
ما قيمة وجود وزارة الصحة إن لم توفر حتى العلاجات السامة للمصابين ؟