لماذا وإلى أين ؟

أزمة العطش تخرج ساكنة دواوير بورزازات للإحتجاج (صور)

خرج عدد من المواطنين القاطنين بالدواوير التابعة لجماعة “توندوت” بإقليم ورزازات في مسيرة احتجاجية يوم أمس السبت مشيا على الأقدام في اتجاه مقر عمالة ورزازات تنديدا بحرمانهم من الماء الصالح للشرب بسبب تعثر المشاريع التي تروم تزويدهم بهذه المادة الحيوية منذ سنة 2011.

ورفع المحتجون شعارات مناهضة لسياسة التهميش والإقصاء واللامبالاة التي ينهجها المسؤولون تجاه مطالب الساكنة الرامية إلى إيجاد حل لمشكل الماء الشروب الذي يعرف نقصا حادا بالمنطقة، بعدما لم تعد الصهاريج التي تزودهم بالماء كافية لتلبية وتغطية حاجياتهم الأساسية.

كما عبر المحتجون عن سخطهم وغضبهم للتوقف الذي طال أحد المشاريع التي تم إطلاقها لتزويدهم بالماء منذ سنة 2011، وجعل شبح العطش يتربص بهم ويهدد استقرارهم، مطالبين من المسؤولين بتقديم توضيحات حقيقية حول هذا المشكل الذي يؤرق بال الساكنة.

250X300 Ministre taransition mobile

وأكد أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة، في تصريحات صحافية، “أن الساكنة تعاني الويلات جراء هذه الأزمة الحادة في الماء، والتي عمرت لسنوات عديدة، موضحا أن هناك منازل ظلت بدون ماء منذ فترة، الأمر الذي خلق أزمة كبيرة، بعدما لم تجد مجموعة من الأسر ما تروي بها عطشها.”

وأضاف ذات المتحدث، أنه من العيب والعار أن تبقى الساكنة بدون ماء وسط إهمال غير مبرر من طرف المسؤولين بالمنطقة، الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء تقديم يد العون للساكنة المتضررة التي تطالب من المسؤولين بمراكز القرار بالرباط للتدخل العاجل، وإيفاد لجنة لتقصي الحقائق للجماعة المذكورة لما تعيشه من سوء تسيير وتدبير، وغياب إرادة حقيقية للمنتخبين لخدمة المواطنين بعيدا عن التقاعس واللامسؤولية على حد تعبيره.

600X300 Ministre taransition mobile

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
21 يوليو 2019 11:25

يعلم الجميع مكامن الخلل في تسيير شؤون البلاد ، سبق لي ان زرت ورزازات في النصف الأول من ابريل ، فلاحظت بأم عيني وجود المياه بوفرة في حزام يفصل بين المطار و محطة الطاقة الشمسية ، و لكن تحتاج هذه المياه الى تحلية للإستفادة منها للشرب و السقي، مشكلتنا في المغرب هو أن الكثير من مسؤولينا لا تهمهم الا كراسيهم . و الطامة الكبرى تكمن في دراسات كاذبة حول بعض المشاريع المزمع الشروع فيها ، وتم البعد عنها بسبب غلاء التكلفة . حتى نحن في بلدنا العزيز يجب أن نطالب بمحاكمة أي شخص أخل بالقيام بواجبه ، و بالنسبة لسكان ورزازات فالمسألة جد سهلة مابطاقة موجودة بإذن الله ، نحلي بها الماء و ندفعه أينما شئنا ، و لكن تحتاج المسألة المسألة الى رجال مخلصين لله و يحبون وطنهم . و أختم حديثي كفى استهزاء بمصالح المواطنين .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x