لماذا وإلى أين ؟

العثماني يخرج عن صمته إزاء تصريحات بنكيران بشأن “فرنسة التعليم”

لم ينتظر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، طويلا ليرد على التصريحات النارية لعبد الإله بنكيران، المنتقدة لموقف البيجيدي من مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، إذ قال: “الحزب حزب المؤسسات وليس حزب الأفراد”.

وأردف العثماني، في كلمته الإفتتاحية لندوة رؤساء الفرق بالمعارضة على مستوى مجالس الجهات ومجالس العمالات والاقاليم والجماعات والغرف المهنية”، اليوم الأحد، “الهيئات المسؤولة يجب على الجميع أن يلتزم بقراراتها، وإن كانت مؤسسة تتخذ قرارا وفق القانون وتخطئ فهي من تتحمل مسؤوليته لكن يجب أن يتم الإلتزام بقراراتها”.

وإعتبر العثماني، أن البيجيدي مبني على مبادئ ومرجعية واضحة، وأنه بقي وسيبقى باستمرار وفي لتوجهاته المسطرة في قوانينه”، موضحا أن “أول مبدأ هو الوطنية بمفهومها الشامل الذي يدمج المرجعية الإسلامية والوطن، والملكية الدستورية التي على رأسها أمير المؤمنين”، مضيفا أن مبادئ الحزب نتشبت بها ونعض عليها بالنواجد وندافع عنها بطريقة مستمية ولم يتخلى الحزب عن مبادئه والدفاع عنها”.

وتابع المتحدث: “هذه المبادئ يجب أن تكون في الممارسة الواقعية التي تفرض التدبير بشكل معقول وبالإستقامة والنزاهة والبحث عن مصالحة المواطنين وليس المصالح الشخصية والذاتية”، وأعضاء الحزب مستمرون في التشبت بمبادئه، ولن تنجح الهجومات عليه لأن ذلك يعني أنك تضر اللوبيات وأصحاب المصالح غير المشروعة بأفق وطني حسب إستطاعتنا”.

ويشار إلى أن بنكيران قال في بثه المباشر ليلة أمس السبت، والذي خصصه للحديث عن مشروع القانون الإطار الخاص بالتعليم، إن “التصويت على القانون الإطار ضد مصلحة الشعب المغربي، وأتباع للنفوذ الاستعماري بالمغرب والذي يقوده نور الدين عيوش”، مجددا دعوته البيجيدي إلى الانسحاب من الحكومة، معتبرا أن تصويته “فضيحة” و”أضحوكة الزمان”، وزاد: “حزب له مرجعية إسلامية يتنازل عن العربية في التعليم، ويحل محلها لغة الاستعمار هذه مصيبة وفضيحة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Rachid samy
المعلق(ة)
21 يوليو 2019 23:56

CE N EST PAS LE PJD QUI DECIDE POUR LA LANGUE VIVANTE QU IL FAUDRAIT DANS L ENSEIGNEMENT ,MAIS LE PEUPLE D ABORD ET LE ROI.
Le PJD reste un parti Qu il soit khwanji ou autre c est son probleme. Stop fin a la ligne.

Le Maroc a ses hautes institutions,HAMDOLAH.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x