2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الزهري: بنكيران يعبر عن مدى تشبثه بالفكر الاخواني المتعصب للغة العربية

أسامة باجي/ متدرب
علق المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية حفيظ الزهري على مضمون الخرجة الاعلامية الأخيرة لرئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران أمس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قائلا بنكيران لم تكن خرجته بريئة بل كانت من أجل رد الدين لسعد الدين العثماني ومحاولة التشويش على عمل الحكومة.
وأضاف الزهري في تصريح ل “آشكاين علق فيه على مضمون “لايف بنكيران” واستقالة الازمي أن حزب العدالة والتنمية ليس على قلب واحد وهذا يتضح أولا من خلال تكوين وتشكيل حكومة العثماني نشوب صراع بين تيارين أنصار بن كيران وداعميه وتيار العثماني هذا الامر خلف انعكاسات على مستوى القرار الحزبي ومسار الحزب.
وأكد أن ، خرجته الاخيرة لا تدل على موقف رئيس الحكومة السابق كونه اتخذ قرارات في حكومته قد اضرت بالطبقة المتوسطة مثل قرار التقاعد، تحرير الاسعار والمحروقات بالإضافة لقرارات اخرى متراكمة اضرت بالشعب المغربي والطبقات الفقيرة
وأوضح المحلل السياسي الزهري أن، خرجة بن كيران الاخيرة حول قانون الاطار دليل واضح وتعبير على مدى تشبثه بالفكر الاخواني مضيفا أن الفكر الاخواني معروف بتعصبه للغة العربية لكون هذا الفكر الاسلامي فكر محافظ، كما أنه يتجاوز التركيز على ما هو اسلامي لما هو قومي في غلاف ديني اسلامي
وربط الزاهري استقالة الازمي من فريق حزبه بالبرلمان بخرجة بنكيران، “وهذا يعبر على الايام المقبلة ستكون ايام عصيبة جدا على البيجيدي”حسب تعبيره مضيفا أنه رغم محاولة الحزب تسويق نفسه على أنه بحالة جيدة بقوله الراي حر والقرار ملزم لكن يظهر ان القرارات هناك من يتدخل فيها ومن يوجهها.
وكان بنكيران قد وبخ الأمين العام السابق لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران، إن رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني ارتكب خطأ جسيماً بتصويت حزبه للقانون الإطار الخاص بالتعليم.وأضاف أنه عاش أسوء الليالي مخاطبا العثماني “في حالة من التذمر لان ما وقع يا العثماني كبير بزاف هذا أول خطأ جسيم منذ تولينا رئاسة الحكومة في 2011 إلى اليوم”، مضيفا أن الدستور لم يعترف عبثا باللغة العربية كلغة رسمية أولى في البلاد، بسبب تمرير هذا المشروع وكان ذلك سببا في تأخره في الرد على هذا القرار.
هل اللغة العربية عقيمة حتى التدريس المواد العلمية بها ، أم أن المسؤول هم من يتصف وا بالعقم و الجهل باللغة العربية و بالتبعية للأنظمة الاخريبدل الاعتماد على أنفسهم . جميع الدول المتقدمة تدرس ابناءنا بلغة الأم ما عدا الدول المتخلفة و التي مازالت تحت نير الاستعمار الاقتصادي و الثقافي تدرس أبناءها بلغة الأب المستعار !!!؟؟؟؟
اذن حسب تحليلك واسنتاجاتك – علما اني لا أؤيد بنكيران – كل من تشبت ونافح عن لغته وهويته فهو اخونجيا. كفاكم هراء واستخفافا بعقولنا ايها التبعيون.