2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
العثماني يوجه ضربة قاضية لبنكيران للمرة الثانية

وجه سعد الدين العثماني، الأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، ضربة قاضية لسلفه في المنصبين، عبد الإله بنكيران، وذلك من خلال المصادقة على مشروع القانون الإطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
المشروع الذي ظل لزمنن طويل داخل ردهات مجلس النواب، حيت كان من المقرر المصادقة عليه خلال ولاية بنكيران، تمت المصادقة عليه رسميا يوم الاثنين 22 يوليوز الجاري، حيت حظي (المشروع) بأغلبية أصوات النواب الذين حضروا الجلسة، وبلغ عدد الموافقين عليه 241 (البيجيدي، الاحرار، الحركة الدستوري، الاتحاد، البام) والمعارضون 4 (محمد العثماني، والمقرئ الإدريسي أبو زيد عن البيجيدي، بالإضافة إلى برلمانيا فيدرالية اليسار عمر بلافريج ومصطفى الشناوي) والممتنعون 21 (نواب حزب الاستقلال) .
فرغم إخراج بنكيران لك أسلحته الخطابية، واستعماله لكل الأساليب التحريضية، ونجاحه بداية في عرقلة التصويت على هذا المشروع قبل أشهر في جلسة استثنائية، إلا أن العثماني استطاع استعادة الكلمة، وتمكن من اقناع أعضاء الأمانة العامة المعترضين على القرار وعبرهم اقناع نواب الحزب بضرورة الالتزام بقرار المؤسسات، وأن يعوا بأن حزبهم “حزب المؤسسات وليس حزب الأفراد”.
التصويت على مشروع القانون المذكور جاء يومين فقط بعد خروج بنكيران مرة أخرى محاولا عرقلة ذلك، ومعتبرا أنه “لا يشرفه الانتماء لحزب البيجيدي إذا صوت على هذا القانون”، وأن “حزبه تجاوز حدود التنازلات”، وأن تحالفه (الحزب) “مع الناخبين وليس مع لشكر وأخنوش والبقية”.
خطاب بنكيران على صفحته الفيسبوكية أسنده رئيس الفريق البرلماني الإدريسي الأزمي بتقديمه لاستقالته من مهامه، تعبيرا عن رفضه لمشروع القرار، وتمرده على سلطة الأمانة العامة التي هو عضو فيها، في محاولة لدفع أخرين، نواب وقياديين، إلى اتباع حدوه، والانتصار لبنكيران على حساب العثماني.
كل هذا لم ينفع، وانتصرت كفة العثماني، وتمت المصادقة على المشروع برمته، بما فيه الماد 31 المثيرة للجدل، والمتعلقة بلغة تدريس المواد العلمية، حيت وافق عليها نواب البيجيدي بالامتناع عن التصويت (116) وعارضها نائبان ووافق عليها 144.
ضربة العثماني القاضية لبنكيران كانت الثانية في أقل من سنتين، وذلك بعد انتصاره عليه في معركة الولاية الثالثة وإقناع برلمان البيجيدي وقياداته برفض التمديد لبنكيران، بعد اعفائه جراء عجزه عن تشكيل حومة لولاية ثانية.
فهل سينبعث بنكيران من رماده مجددا ويعود للمشهد بقوة في مناسبات قادمة أم ستكون هذه الضربة القاضية التي ستدفعه لاعتزال الحياة السياسية؟
واش هذا السيد ممبغاش يحشم يقول المثل بالعامية القمار حثى كيسخر عاد كولي عالم راه كون كان فيك الخير والبركة كون مازال في الحكومة لقد فزت بتقاعد فوق المريح ومازال توشوش على الأخرين عندي سؤال الرميد نفس الكرسي يعني نفس التموقع داخل الحكومة السابقة والحالية دائما قريب للعثماني