2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد نفيها وجود معتقلين سياسيين.. منيب لبوعياش: هذا ما كان متوقعا منك

علقت نبيلة منيب، الأمين العامة لحزب الإشتراكي الموحد، على تصريح أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بأنه لا يوجد سجناء سياسيون بالمغرب بل سجناء تم اعتقالهم لمشاركتهم في المظاهرات أو العنف الناتج خلال هذه المظاهرات”، قائلة (منيب): “مع كامل الأسف هذا التصريح يخالف الواقع وهذا ما كان متوقعا منها”.
وأوضحت منيب، في تصريح لـ”آشكاين” أن “معتقلي حراك الريف والحركات الاحتجاجية الاجتماعية هم معتقلون سياسيون لأنهم يسائلون نظاما سياسيا وسياساته العمومية المتبعة منذ عقود، وذلك لكونهم لم يقوموا لا بشغب ولا عنف”، معتبرة أن المطالبة بإطلاق سراحهم هي مطالبة بإنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي في المغرب بأوجهه المتعددة بما فيها هذا الوجه الذي يبدو مقنعا اليوم لكنه اعتقال سياسي، لأن هؤلاء المعتقلين فضحوا الفساد وطالبوا بالتنمية التي لن تتم إلا بوضع حد للسياسات المتبعة التي جعلت الريف منطقة منكوبة”.
وفي ما يخص نفي بوعياش لوجود التعذيب، وأنه تتم معاقبة كل من تبث تورطه في التعذيب، صرحت منيب بأن “مسألة التعذيب في المغرب منذ إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة لطي صفحة الماضي، لم تحقق الأهداف المتوخاة التي كنا نطالب بها والمتمثلة أساسا في إبعاد الجلاد، وتطبيق توصيات هذه الهيئة، وهذا ما لم يتم”.
وأردفت المتحدثة أنه “في الوقت الحالي، وبشهادة هيئة دفاع معتقلي حراك الريف هناك عنف يمارس داخل السجون وخارجها”، مشيرة إلى أن هناك مواطنين كانوا في بيوتهم وتم اعتقالهم وتوجهوا بهم إلى جهات غير معلومة وهذا كله ينتمي إلى سنوات الجمر والرصاص ويبين أنه لازال هناك التعذيب النفسي والجسدي داخل سجون العار”، وفق تعبيرها.
وأكدت منيب على أن “المندوبة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، عند زيارتها للمغرب أول دعت له هو ضرورة تكوين كل من يسهر على تطبيق القانون في ألأجهزة الأمنية، على إحترام حقوق الإنسان”، معتبرة ان “هذه المسألة لازالت غائبة، لأنه هناك من يمارس السادية وأتحدى أي شخص يقول بأن هناك متابعة من قبل إدارة السجون للموظفيين الذين يمارسون التعذيب داخل السجون”.
مازالت بعض الإنتهاكات مستمرة من طرف بعض الأمنيين ، و لكن ليس بالحدة التي عشناها ما قبل التسعينات ، و نجد مظالم اخرى تنخر وجودنا . وهناك استغلال للسلطة لبعض المسؤولين باستعمال السلطة بطرق سادية ، على أي تحتاج البلاد الى سياسيين يقدرون مسؤوليتهم لا متملقين و انتهازيين كما هو الحال . دازت الدكاكة علينا و أبناءنا و تستمر مع حفدتنا . كفى استحمارا للشعب المغربي .
اتحداك سيدتي ان تزوري سجن تزنيت وتعترين على سجين واحد سبق وان تعرض لتعديب لاالجسدي او للفظي مند قدوم السيد المندوب التامك تغييرت الامور لكنالموظف لم يستفدشيء
واقع الخال ,,,,,,
فعلا أستاذة منيب هذا متوقع وما كانت لتقول العكس