2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
النقيب بيرواين يكشف كواليس اعتقال المحامي المسعودي

خلف اعتقال المحامي والناشط الحقوقي محمد المسعودي، تساؤلات عديدة حول الأسباب الكامن وراء ذالك.
ومند اعتقال المسعودي مساء يوم الثلاثاء 23 يوليوز الجاري، والعديد من النشطاء يتساءلون عن سبب اعتقاله، فيما تداول البعض منهم رواية تقول إن الاعتقال ناجم عن حكم قضائي نهائي حائز لقوة الشيء المقضي به ، حول حادث سير كان قد ارتكبها المسعودي سنة 2011 ونجم عنها وفاة.
وحول هذا الموضوع قال نقيب المحامين بهيئة الدار البيضاء، حسن بوروين، “في اطار قيامي بواجبي المهني بصفتي نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، قمت اليوم بزيارة الاستاذ محمد المسعودي الذي تم ايداعه البارحة زوالا، السجن المحلي بسطات، تنفيذا لحكم جنحي نهائي قضى بإدانته من أجل ملف حادثة سير.”
وأضاف النقيب بوروين “وبعد الاطمئنان على أحوال زميلنا الصحية، عاينا أنه يتمتع بمعنويات عالية. وعبر على أنه يعتبر إيداعه السجن إجراء عاديا ولا يرتبط بأي تضييق على نشاطه المهني او الحقوقي أو السياسي”.
وأكد المتحدث في تدوينة له أن المسعودي يعتبر “تنفيذه لعقوبة أصبحت نهائية مسألة عادية، وأنه كان يتوقعها منذ صيرورة الحكم نهائيا، كما عبر عن اعتزازه بتضامن زملائه ومؤسسته المهنية”.
النقيب بوروين شكر مدير السجن المحلي بسطات على “حسن التعامل الذي لقيه زميلنا”، مؤكدا أنه “سيبقى على تواصل مع المسعودي من أجل تقديم المساعدات اللازمة له ولأسرته، مع السعي الضروري بتشاور معه من اجل ايجاد الحل الممكن لوضعيته”.
جذير بالذكر أن المسعودي يعتبر ناشطا حقوقيا بارزا بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومثلها في العديد من الملفات التي ترافع فيها، ابرزها ملف معتقلي أحداث إكديم ازيك وملف معتقلي حراك الريف وملف مدير موقع ورئيس تحرير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، الزميل حميد المهدوي، بالإضافة على الترافع في عدد من الملفات المرتبطة باعتقالات معطلين وأساتذة في احتجاجاتهم السابقة.
وعبر العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماع والعشرات من المحامين عن تضامنهم مع المسعودي.