لماذا وإلى أين ؟

نقابة: قانون الإطار فاقد للشرعية ولمشروعيته الشعبية

إثر تمرير مجلس النواب، للقانون الإطار رقم 51/17 المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، وصفت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ذلك بأنه “تصفية سياسية للتعليم العمومي، وفاقد للمشروعية والشرعية الشعبية”، محملة “المسؤولية السياسية للدولة وحكومتها وأحزابها”.

وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، في بيان توصلت “آشكاين” بنسخة منه، “الحكومة بسحب القانون الإطار لما له من تداعيات خطيرة على التعليم العمومي ومستقبل البلاد، معتبرة أن مجلس النواب يتحمل مسؤولية تنزيل مشاريع التخريب التي تستهدف تفكيك ما تبقى من الخدمة العمومية من خلال مباركته وتمريره لكل القانون الانتكاسة.

ودعت النقابة “كل القوى السياسية والنقابية والمدنية الديمقراطية إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن حقوق الشعب المغربي والتصدي للمخططات التراجعية التخريبية بنبذ كل أشكال التشتت والتشردم وتوحيد النضالات الكفيلة بصيانة المكتسبات التاريخية وضمان الحقوق”.

وإعتبر المصدر أن المصادقة على القانون الإطار يدخل في الهجوم الطبقي المتواصل للدولة المغربية وحكوماتها المتعاقبة على جل مكتسبات الشعب المغربي، وفي مقدمتها الطبقة العاملة وعموم المأجورين والطلبة، حيث تتمادى الحكومة الحالية في فرض سياستها اللاشعبية وتستمر في نزوعها السياسي والايديولوجي نحو تفكيك كل الخدمات العمومية وخوصصتها من تعليم وصحة وسكن ورياضة وثقافة وشغل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x