2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عاجل.. انجرافات جديدة للتربة في الحوز والأمطار توقف عمليات البحث (صور)

نقل مصدر لـ”آشكاين” في الحوز أن انجرافا جديدا وقع في الحوز على مستوى المقطع الطرقي ذاته الذي سجل حادثة مفجعة أدت إلى سقوط قتلي كانوا على متن سيارة.
وقال مصدرنا إن الأمطار التي تشهدها الآن المنطقة أدت إلى انهيار جزء من الطريق وانجرفت الأتربة من أعلى الجبل، وهو ما أدى إلى قطع الطريق.
كما تسببت الأمطار في توقف عمل فرق الإنقاذ التي مازالت تبحث عن سيارة “الميني بيس” التي طمرتها الأتربة والأوحال، متسببة في سقوط قتلى.
وكانت السلطات المحلية لإقليم الحوز أفادت، في بلاغ لوزارة الداخلية، أن التساقطات الرعدية الغزيرة التي عرفها الإقليم، مساء يوم الأربعاء 24 يوليوز 2019، أسفرت عن ارتفاع منسوب مياه بعض الشعاب والمجاري المائية وإحداث سيول أدت إلى انجراف كميات هائلة من الأتربة والأوحال بالنقطة الكيلومترية 230 على الطريق الوطنية رقم 7، على مستوى دوار توك الخير، جماعة إجوكاك، قيادة ثلاث نيعقوب، دائرة أسني، وطمر سيارة للنقل المزدوج تحتها.
وأضاف البلاغ أنه “فور إشعارها من طرف أحد الأشخاص الذي كان يتواجد بعين المكان حين وقوع الحادث، تعبأت كل من السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث لازالت الأشغال متواصلة لإزاحة الأوحال والأتربة التي يناهز علوها 20 متر تقريبا، لانتشال السيارة وركابها المحتملين واستعادة حركة السير بهذا المقطع الطرقي”.
وأوضحت مصادر محلية، أن الحادث الذي وصف بـ”الفاجعة”، وقع مساء أمس الأربعاء 24 يوليوز الجاري، على مستوى الطريق الوطنية رقم 10، الرابطة بين منطقتي إجوكاك واسني بجبال الأطلس الكبير بين مدينتي تارودانت ومراكش، بسبب انهيار جبل بمحاذاة واد تمر منه وسائل النقل، بسبب الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن ضحايا الحادث كانوا على متن سيارة للنقل المزدوج في اتجاه منطقة تالوين بإقليم تاروادنت، من أجل قضاء عطلة عيد الأضحى رفقة عائلاتهم، قبل أن يتفاجؤوا بأمطار جرفت كتلة من الأوحال من أعلى الجبل، لتقع مباشرة على السيارة التي تقلهم؛ وتتعرض للردم وسط الأوحال.
يتكرر نفس السيناريو لعقود خلت ، سبق لي أن بت في الطريق حتى الصباح ام تكن هناك أتربة و لكن أحجار و تصدع في الطريق ، فأنقذ السكان المجاورون الموقف ، اتذكر تلك الليلة الرمضانيةالموافقة ل 29- 4 – 1988. لم يتحرك أحد من المسؤولين لخدمة المحاصرين . الا يوجد حل لهذه المعضلة ؟ المشكل حاضر لمدة زمنية طويلة ، و لا أحد من المسؤولين فكر في إيجاد حل واقعي ، اليوم وقع ضحايا عديدون ، من المسؤول ؟ قيل قديما « طاحت الصومعة علقو الحجام » دبرو على شي حجام من مدينة وجدة و الصقوا له سبب انجراف التربة و مسؤولية مقتل 25 شخص في سيارة النقل المزدوج ، و الله يعلم إن كان هناك ضحايا آخرون . الله ينعل اللي ما يحشم . و رحم الله الضحايا و ألهم ذويهم الصبر و السلوان . و إنا لله وإنا إليه راجعون .