لماذا وإلى أين ؟

نقابة تتهم الحكومة بالتهرب من حلحلة ازمة سامير

استنكر المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، تهرب الحكومة المغربية من مسؤولياتها في المساعدة وتسهيل متطلبات إنقاذ شركة سامير من الإغلاق النهائي ومسحها من الخريطة.

وطالب المكتب النقابي في بلاغ توصلت اشكاين بنسخة منه، ”الدولة المغربية بحماية مصالح البلاد وحقوق العباد المرتبطة بهذه الصناعة والعمل على العودة العاجلة للإنتاج بما فيها اللجوء للتأميم وملاحقة المتورطين في هذه الفضيحة – الجريمة واسترجاع المال العام المنهوب بالإغراق المتعمد في المديونية وتفقير الأصول“. على حد تعبير البلاغ.

وكشف المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، أن ملف مصفاة سامير نتج عنه مجموعة من التطورات السيئة، من بينها الوقوف على الوضعية الخطيرة التي وصلتها الشركة المغربية لصناعات تكرير البترول – سامير سابقا- بعد توقف الإنتاج في غشت 2015 والنطق في مواجهتها بالتصفية القضائية في مارس 2016 وعجز المحكمة التجارية لوحدها حتى الان في تفويت الأصول للمحافظة على التشغيل والوفاء للدائنين.

وكشف المصدر أنه وبعد ” التداول في الموقف السلبي واللامسؤول للحكومة المغربية من الأزمة والاكتفاء بالتفرج على الخسائر العظمى والفادحة التي لحقت بالمأجورين والاقتصاد الوطني والرواج التجاري لمدينة المحمدية. فإنه يدعو كل الكونفدراليات والكونفدراليين وكل الغيورين على مكانة هذه المعلمة الوطنية في الذاكرة الجماعية للمغاربة وعلى دورها الأساسي في توفير الشغل لآلافالعمال وفي ضمان الأمن الطاقي الوطني وفي تنشيط الرواج التجاري والتنمية بالمحمدية، إلى المشاركة في الاعتصام المقرر تنظيمه، ابتداء من 6 مساء ليوم السبت 3 غشت 2019، أمام المدخل الرئيسي للشركة بالمحمدية على الطريق الساحلي“.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x