لماذا وإلى أين ؟

أبو حفص يطالب بالتصدي لخطابات الحدوشي وأمثاله

أسامة باجي/ متدرب

تأسف الباحث في الدراسات الإسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي، (أبو حفص)، لـ”ارتفاع منسوب خطاب الكراهية المنتشر في المجتمع”، عقب خروج الشيخ السلفي عمر الحدوشي ليهاجم الرئيس التونسي المتوفى الباجي القايد السبسي.

وقال رفيقي، في تصريح لـ “آشكاين”، إنه “يستغرب كيف أن المشرع المغربي لازال يسمح لمروجي هاته الخطابات المتطرفة ويتسامح مع إصدارها”،  مشددا على أنه “لا يمكن اعتبار الأمر في إطار الحريات الفردية وحرية الرأي والتعبير، لأن هاته الخطابات تغدي مشاعر الكراهية والعدوانية تجاه الآخرين”.

وأضاف: “المناسبة اليوم متعلقة بالموت، حيث أن أمر الناس إلى الله ولا يسعهم منا إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة وليس إظهار الفرح والشماتة”، وفق تعبيره، مستنكرا “تقديم هؤلاء الشيوخ أنفسهم على أنهم فقهاء وعلماء دين واستشهادهم ببعض الآثار التي كانت في السابق والمرتبطة بسياق تاريخي صدامي معين بعيدا عن الواقع الذي نعيشه الان ويتنافى تماما مع السياق المعاصر”.

وحمل رفيقي المسؤولية الكاملة لمن “يربون الشباب على حمل هاته الأفكار التي تغدي روح التطرف والإرهاب في بلادنا”.

كما طالب أبو حفص من “علماء الدين اليوم بتبني قيم التعدد والتنوع والتعايش وتمثيل الرسالة الأصلية للاسلإم وهي رسالة الرحمة والإيمان بقيم التعايش في مجتمع واحد والابتعاد عن الخطابات المتطرفة التي تنتج انقسامات داخل المجتمع وتطيل من عمر الافكار المتطرفة والتي من المفروض أن نكون قد قطعنا معها”.

وكان الشيخ السلفي محمد الحدوشي نشر عبر حسابه “فايسبوك” تدوينات متطرفة اعتبرت بالداعشية تدعوا إلى السجود فرحا بوفاة الرئيس التونسي السابق وقد خلفت غضبا واسعا عند رواد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
امحمد المغربي
المعلق(ة)
27 يوليو 2019 12:20

الله يهديك السي ابي حفص راه كاع الإخوان يقولون نفس الكلام وربما أكثر ولكن طبيعة الشخصية التي يحملونها تجعلهم يسرون باقوالهم احيانا أو يتكفل قواعدهم يقول ذا لك بالعكس هذا السلفيين عندهم وضوح أكثر فقط ولكن التكفير بحق الاحزاب التي يسمونها علمانية موضوع اتفاق

ابو فاطمة
المعلق(ة)
27 يوليو 2019 08:07

مثل هذا المنافق المدعو ابو حفص البائع لدينه والمبدل لمبادئه هو من يجب عليه ان يخرس وينطوي على نفسه …فالكل (عاق به)ولم يعد له مصداقية من احد الا من طرف العلمانيين لا يرغبون الذين تثقل اذانهم وتشمئز قلوبهم عند سماع كلمة اسلام…السبسي مات كافرا ام لا؟؟؟؟فكل شخص تعرّفُه اعماله وتدل عليه…الله سبحانه وتعالى يقول في اية محكمة “للذكر مثل حظ الانثيين”والسبسي جعل للذكر مثل حظ الانثى …معنى ذلك انه لايعترف بما اوصى به الله سبحانه وتعالى …اذن هو مات على كفر باتفاق جميع مذاهب المسلمين…فمن شك في كفره فليدعو الله ان يحشره معه …قلها ياابا حفص ان كنت من الصادقين

rachidoc1
المعلق(ة)
26 يوليو 2019 22:47

لا يمكن لأجهزة الدولة الأمنية السكوت عن مثل هذه التدوينات التي تَقطُر كراهية، ثمّ تبحث في نفس الوقت عن المتطرّفين الذين يجاهدون في الكفّار.
*
لديكم منابع لا تَنضُب من التطرّف، تقوم بنشر سمومها في المجتمع.
*

ليس كل المجتمع رزيناً و رصيناً حتّى يكون مُحَصَّناً، بل فيه بعض ضعاف العقول ممّن يتمّ التغرير بهم من أجل ارتكاب عمليات إجرامية تحت يافطة إعلاء كلمة الله في شمهروش أو في جامع الفنا…
*
و كأنّ كلمة الله مُنبسطة حتّى يقوم أمثال هؤلاء الهَمَج بإعلائها.
*
نَشِّفوا منابع التطرّف

قبل أن تُنشِّفوا الجَداوِل.

مغربي
المعلق(ة)
26 يوليو 2019 22:40

يلاحض اليوم ان خطبة الجمعة غاب عنها الخلفاء الراشدون من يمهد للقطيعة مع الإسلام بالمغرب ؟ لاحضتها في مسجد الحسن الثاني قبل هذا اليوم فالخطيب لم يذكر الخلفاء الراشدون في الخطبة الثانية أثناء الدعاء هناك تخطيط صهيوني يهدد المغرب ؟

الوطن
المعلق(ة)
26 يوليو 2019 22:03

يجب تنقية الفضاءات العامة والبرامج المدرسية من العبارات السامة وخطابات الكراهية ونفث السموم في عقول الصغار والمراهقين من قبل بعض تجار الدين المنافقين

Rachid samy Cessez d etre gentil soyez vrai
المعلق(ة)
26 يوليو 2019 21:30

Test one
Test two

Cessez d etre gentil soyez vrai
المعلق(ة)
26 يوليو 2019 20:41

C est vrai,

Ces énergumènes ont la langue de vipère,

Ils ont la manie de lavage de cerveau des

Jeunes désoeuvrés afin de les envoyer pour

Daeish.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x