لماذا وإلى أين ؟

وأخيرا.. العثماني يتحدث على فاجعة “إجوكاك” 

 

بعد طول انتظار كسر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة طوق الصمت حول فاجعة “إجوكاك”، أودت بحياة 15 شخصا (11 امرأة و3 رجال وطفل واحد) كانوا على متن سيارة النقل المزدوج المنكوبة التي طمرتها الأتربة والأوحال على مستوى دوار “توك الخير”، دائرة أسني، إثر السيول الفيضانية التي عرفتها المنطقة.

العثماني الذي أثار غيض وسخط المغاربة بسبب لامبالاة الحكومة للحادث المذكور وعدم انتقال أي مسؤول حكومي إلى مكان الحادث، قال إن ” الحكومة تابعت تطورات الحادث منذ علمها بوقوعه ولا تزال تتابعه عن كثب، وتنسق بين كافة المتدخلين”.

وأكد العثماني أن “السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل تدخلت فور علمها بالحادث، ولا زالت السلطات المعنية تتابع الفاجعة وتخبر الرأي العام أولا بأول”.

العثماني قدم تعازيه في تدوينة فيسبوكية قال فيها ” إثر هذه الفاجعة والمصاب الجلل، أتقدم بالتعازي الحارة لذوي الضحايا سائلا الله تعالى أن يرزقهم الصبر والسلوان، ويرحم المتوفين ويتقبلهم في عداد الشهداء، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
27 يوليو 2019 06:28

العثماني علم بخبر الفاجعة مؤخرا و ذلك لنفاذ بطارية لهاتفه النقال ، فلهذا يعتذر لأن السبب خارجي عن ارادته الذي منعه من الحضور و دائما الأسباب الخارجية هي التي تعيق أو تفرض توجهات أو تخلق المشاكل !!!!؟؟؟؟ .
في الدول المتقدمة التي تحترم مواطنيها وتعمل من أجل مصالحهم عندما تحدث بها فاجعة أو كارثة مثل زلزال أو فيضان أو سقوط عمارة ترى اول من يتوافد الى مكان الفاجعة كبار مسؤولين ليتقاسموا المأساة مع المواطنين المنكوبة ، بخلاف رئيس حكومتنا والذي تعودنا منه التصرف حيث لما كان وزير الخارجية وضرب زلزالا بمنطقة يسكنها عددكبير من الجالية المغربية لم يحضر لا هو ولا مبعوث السفارة أو القنصلية ، و أن حضروا فهم حضروا جد متأخرين لما حضر المسؤولين الإيطاليين . كما أنه يطبق المقولة ” ساعة الزهو ما تفوتهاش و لو تكون بقطيع الرأس ” هذا ما فعله لما كان حاضرا في الحفل الذي أقيم 24 يوليوز بالسخيرات تحت رئاسة وزير الجالية !!!!!

Adolf
المعلق(ة)
27 يوليو 2019 05:28

في دولة تعتبر شعبها مادتها الخام في ازدهارها و رقيها، حدث مثل هذا يستوجب على أقل تقدير أن تعلن حدادا على أرواح الشهداء، لكن في دولة تعتبر ممثليها هم كل شيء و الباقي خدام القصر و السياسيين … طبعا الفرق شاسع و لا مجال للمقارنة .

مواطن محلي
المعلق(ة)
27 يوليو 2019 00:41

أهل النفاق و الشقاق،تقتلون الميت و تذهبون في جنازته.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x