لماذا وإلى أين ؟

الريسوني: إذا استمر البيجيدي في التنازل فسيصبح “حامض”

قال أحمد الريسوني، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب “العدالة والتنمية” إن أمله في هذا الأخير قد خاب، وإذا ما استرسل الحزب في التنازل فسيصبح مجرد عصير حامض، لا يستسيغه أحد.

وأضاف الريسوني في تصريح لأسبوعية “الأيام” “دعني الآن أخرج من معمعة التدافع والسجال لأقول، اللغة العربية جزء أساسي وتاريخي من مقومات وجودنا وسيادتنا وشخصيتنا الحضارية، والآن دخلت اللغة الأمازيغية دائرة الترسيم الدستوري، فيجب أيضا تنميتها وتأهيلها وتفعيلها رسميا”، مضيفا أن “الربح الوحيد الذي نجنيه من سيادة اللغة الفرنسية هو التخلف والتبعية”.

وذكر أحمد الريسوني في الحوار ذاته أنه يلمس استياء في حركة التوحيد والإصلاح من بعض مواقف حزب العدالة والتنمية والحكومة، وهذا “لا شك سيكون له انعكاس سلبي على موقف الحركة الداعم للحزب في الانتخابات، وأرجو أن نرى من قيادة الحزب استدراكا وتصحيحا وتوضيحا يبعد هذا الاحتمال، ويعيد الثقة والدفء إلى علاقة الحركة بالحزب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
28 يوليو 2019 22:29

من هنا جاء قانون الإطار ففرنسا ترسل خدامها ليكون لها الكلمة الأولى في التشريع المغربي .هذا وزير التربية والتعليم والبحث العلمي ليس وزير الطاقة والمعادن .لكن المفروض في تشكيلة الحكومة أن يكون جميع وزرائها يتقنون اللعة العربية زائد اللغات الأخرى لن الوزير يمثل الأمة في تصريخاته سواء على مستوى الداخل والخارج ولا يسمح له بتصريح غير لغة الأم للوطن وهي العربية .كباقي دول العالم لغة الشعب هي الأولى وهو ما يلاحض في القنواة الأولى وزير لبناني مثلا يتحدث بالعربية سواء كان مسلما او مسيحيا رغم أنه يمتلك طاقات اخرى لكن تقديم لغة الأم ليفهمها جميع الشعب وفي فرنسا واسبانيا واطاليا وألمانيا وابريطانيا ..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x