يحيى السعيدي يكشف أهداف المركز المغربي للذكاء الرياضي

اعتبر يحيى السعيدي، الصحافي والباحث المختص في التشريعات الرياضية والرئيس الجديد للمركز المغربي للذكاء الرياضي أن الأهداف الرئيسية لهذا المركز هي “المساهمة الفعلية في الإنتاج الفكري العلمي بكل ما هو مرتبط بالقطاع الرياضي”.

وقال رئيس المركز المذكور الذي يعتبر مختبرا مستقلا للبحث العلمي في المجال الرياضي في حديث لـ”آشكاين”، “إن النقاش حول القطاع الرياضي غير مثمر وغير منتج لأنه لقيط المفاهيم والمناهج بسبب النقاشات البيزنطية والحجاج العقيمة من جراء تطفل العديد من المتدخلين”.

وأضاف “لهذا قررنا منذ البداية أن نساهم في تخليق القطاع الرياضي بإذكاء النقاش عبر مأسسته بواسطة مختبرات موضوعاتية لا يلجها إلا من يتوفر على رصيد معرفي وعلمي يؤهله ليكون صاحب أفكار وليس ناقل أفكار، وهذه أزمة للأسف نعايشها أيضا حتى على مستوى التعليم العالي الذي أصبحت تمنح فيه ديبلومات الماستر (الله يستر بالمفهوم القدحي) لمن هب ودب”.

وعن عمله بالمركز قال السعيدي “ينتظرنا عمل جبار في المركز المغربي للذكاء الرياضي الذي سيعمل بشراكة مع المؤسسات العمومية والخاصة وأيضا مع الفعاليات الجادة للحركة الرياضية المغربية”.

وأردف “على المدى القريب والمتوسط سنعمل على اقتراح وصفات على ضوء الرسالة الملكية السامية حول الرياضة وعلى الخطوط العريضة للإستراتيجية الوطنية للنهوض بالرياضة والتي تتلخص في ست محاور أساسية بدأ بالبنية التحتية والطب الرياضي والحكامة والتمويل والارتقاء أو الرقي بالميدان الرياضي والتكوين”، مبرزا أنهم اختاروا لهذا المركز حكمة للمفكر الإيطالي انطونيو كرامشي:” متشائمين بالذكاء ومتفائلين بالعزيمة”.