لماذا وإلى أين ؟

الإعلان عن مشروع حزب “أمازيغي” جديد بالمغرب (صور)

ساعيد الفرواح/متدرب

عقدت اللجنة التحضيرية لمشروع “حزب التغيير الديمقراطي” نهاية الأسبوع الماضي بالرباط لقاء وطنيا حضره العشرات من الأعضاء الذين قدموا من مختلف مناطق المغرب، في إطار مبادرة سياسية يقودها نشطاء أمازيغ لتأسيس حزب سياسي جاءت بعد عدة محاولات لم تتكلل بالنجاح سالفا.

وعقدت اللجنة التحضيرية “لمشروع حزب التغيير الديمقراطي” يوم السبت 27 يوليوز الجاري في نادي المحامين بالرباط، ندوة فكرية افتتاحية تناولت مشروع الحزب في ظل المشهد السياسي الوطني. وفي تصريح له حول الندوة، قال عبد الله الفرياضي، عضو اللجنة التحضيرية لمشروع الحزب الجديد، إن المحاضرين قاموا خلالها بتفكيك الأزمة البنيوية التي يتخبط فيها المشهد السياسي المغربي، وأكدوا على ضرورة بناء أداة سياسية جديدة بمشروع مجتمعي متكامل لتجاوز تلك الأزمة، معتبرا “مشروع حزب التغيير الديموقراطي” الأداة الكفيلة بتحقيق هذا الهدف على حد تعبيره.

هذا وبخصوص أشغال اللجنة التحضيرية “لمشروع حزب التغيير الديموقراطي”، قال ذات المتحدث إنها استعرضت الخطوط العريضة للأرضية السياسية للمشروع، وتوجت بانتخاب منسقي بعض الجهات التي لم تتم هيكلتها سابقا وكذا أعضاء السكرتارية الوطنية للجنة التحضيرية كما تم الإتفاق على تحديد شهر أكتوبر المقبل كتاريخ لوضع الملف القانوني لدى وزارة الداخلية بغية الحصول على الترخيص القانوني.

يشار إلى أن النشطاء المحسوبون على الحركة الأمازيغية في المغرب سبق وأعلنوا في السنوات الأخيرة عن مبادرات مماثلة أبرزها “حزب تامونت للحريات” لكنها ظلت ترواح مكانها ولم تنجح في الوصول لمرحلة عقد المؤتمر التأسيسي، ومنذ أن قامت وزارة الداخلية المغربية برفع دعوى قضائية انتهت بحظر وحل الحزب الديمقراطي الأمازيغي فضل العديد من النشطاء الأمازيغ الإنخراط في الأحزاب السياسية المغربية بدل محاولة إعادة تأسيس حزب سياسي تحت يافطة الأمازيغية.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Mohamed
المعلق(ة)
31 يوليو 2019 22:32

بغينا ينقصوا الأحزاب وليس يتوالدون كالفطر

مواطن
المعلق(ة)
30 يوليو 2019 01:32

ربما هؤلاء الاغبياء لم يقرؤا الدستور جيدا، يمنع تأسيس أحزاب على أسس عرقية أو دينية وإنه لطز في كل الأحزاب والسياسيين المغاربة

الوطن
المعلق(ة)
29 يوليو 2019 20:41

تشتتون القضية الأمازيغية فقط، ولا تساهمون بهذا الشكل في تطويرها بل في تقزيمها

Rachid samy Cessez d etre gentil soyez vrai
المعلق(ة)
29 يوليو 2019 15:52

Mabrouk,
Je veux bien en etre partisan.

Géniale comme initiative,

OÙ EST MONSIEUR AHMED ASSID.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x