2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مستشارو “السيديتي” يطالبون بإجبار أبناء الوزراء على ولوج المدرسة العمومية

إثر تمرير مجلس النواب لمشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، طالبت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، بتضمين تعديل يقضي بإجبار أبناء المسؤوليين على ولوج المدرسة العمومية.
وقال عبد الحق حيسان، منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالغرفة البرلمانية الثانية، خلال المناقشة العامة والتفصيلية لمشروع قانون الإطار، اليوم الاثنين، والتي حضرها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكاتبي الدولة محمد الصمدي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الغراس المكلف بالتكوين المهني، إن التعديل “يلزم على كل المسؤولين المغاربة، خصوصا الوزراء والبرلمانيين ومدراء المؤسسات العمومية، بوضع أبنائهم في المدرسة العمومية”.
وينتظر ألا توافق الحكومة على هذا التعديل القانوني المثير، الذي يفرض على الوزراء والبرلمانيين المسؤوليين العموميين، تدريس أبنائهم بالمدارس العمومية عوض المدارس الخاصة.
والجدير بالذكر أن مشروع القانون الإطار يتضمن مقتضيات قانونية تفرض على الأسر المغربية أداء رسوم من أجل تدريس أبنائها بالمدارس العمومية، وذلك في إطار صندوق خاص لتنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين.
هذا لف ودوران حول صلب الموضوع، الا وهو إصلاح التعليم العمومي من الأساسيات و البنيات التحتية: المدارس، واقصد كل البنايات يعاد فيها النظر، فمنها ما هو من عهد الحماية. عدد التلاميذ لا يجب ان يتعدى الثلاثون. الأنشطة الموازية من خرجات ورحلات وجميع انواع الرياضات. أما القرى فحدث ولا حرج…
أما التدخل في الحريات الشخصية كحل يراد به المساوات، فلا أراه الا ذر الغبار على الأعين، ناهيك عن أن الواضعين والمصوتين أبناءهم في البعثات الأجنبية أو المدارس الحرة…الكلام حول هذا الموضوع، معذرة، عبث رغم كتابتي فيه لأنه استفزني.
من مبادئ الديموقراطية احترام حرية الفرد في اختيار سلوك نمط عيشه و تفكيره و اعتقاده شرط إلا يمس حريات و عقيدة الآخر ،
كيف يطلب بإجبار المسؤولين الكبار و لمن توفرت له الامكانيات بدراسة أبناءهم بالتعليم العمومي ، أليس هذا مسا بضرب الحريات الفردية ، وكما يقول المثل العامي ” الي شاط عليه زعفرانو يعملو حتى في إعلان ” ، العيب ليس فيهم بقدر ما هو فيكم يانواب الشعب ، انتم من ساهمتم في التعليم النخبوي و خلق المدارس الحرة هدفها الأساسي هو المادي ، وها هي الجامعة الحرة للطب يلجها سوى أبناء الميسورين و المسؤولين بدون ميزة خلافا لكلية الطب العمومية !!!!؟؟؟ ، أليس من الجبن و العار و و و ، محو كل نضال الأجداد والآباء من أجل تعليم وطني حر و معرب ثم تأتون اليوم لتواففون باغلبيتكم ان لم تكن باجماعكم عن الإطار الجديد للتعليم و تكريس التبعية و لغة الاستعمار بتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بعد مرحلة عملية التعريب التي أجهضت في بداية الثمانينات و ما قبلها “قسم التعريب برئاسة الباحث الغزالي ” لنسمع أليوم بأن اللة العربية لغة جامدة و لا تساير العلم و التكنولوجيا بل عقول المسؤولين و التبعببن هي الجامدة و الغير المتطورة و الجاهلين بها يكفي مسخرة وزير التعليم بالمامه باللغة العربية في خطابه الأخير و التي أصبحت مسخرة ليست وطنية بل عالمية !!!!!؟؟؟؟
إذا لم تكن هناك رغبة وقناعة والعمل من أجل إعادة التعليم العمومي إلى مستواه الذي عشناه فلا حاجة بالمطالبة بتغير أو إضافة بند في الإطار التعليمي الجدبد بإجبار المسؤوليين على تدريس أبناءه بالتعليم العمومي ” و انتم اشغلوكم هذاك مول المظل يمشي تحت الشمس أو الظل هو حر فين يقري اولادو ” .
التحية والسلام للجميع
المدرسة الخوصصة يتعلم فيها أبنائهم المواد الأساسية التي يتركزون عليها و يضمنون لهم مستقبلهم في التوضيف و التشغيل في أهم المراكز بينما المدرسة العمومية يغرقون أبناء الشغب من المواد العلمية و لو تفوق الطلبة وحاصلوا على الشواهد العليا يكون مصيرهم نقطة الصفر !؟ اللهم بعض المقربين و الوسطاء من مختلف المجالات و الميادين! شرح ملح
كلام معقول لكي يعطوا اهمية للتعليم العمومي مادام ابناءهم في الخصوصي فان العمومي في خطر او احدات وزارتين الاولى للعمومي والتانية للخصوصي اي حكومتين الدي يدرس في العمومي من الابتدائي الى الدكتوراة يعمل في العمومي والدي يجرس في الخصوصي من الابتدائي الى الدكتوراة يعمل في الخصوصي والمشاكل حلت بوضوح ليس هناك يبتدئ في الخصوصي ويتمم دراسته في العمومي او العكس فين بدا دراسته يتممها.انتهى الكلام
تعديل معقول لان هؤلاء المسؤولين يدرسون أبناءهم في البعثات الخاصة