لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل مثيرة حول العصابة التي قطعت طريق فاس تطوان وتسببت في حوادث خطيرة (صور+فيديو)

ذكرت مصادر مطلعة، أن مصالح الدرك الملكي بجهة مكناس تفاعلت بجدية مع ” مقاطع الفيديو” الذي يوثق لعملية الاعتداء على المواطنين على مستوى الطريق الرابطة بين فاس وتطوان، حيث قامت عصابة خطيرة لقطاع الطرق بقطع الطريق الوطنية عن مستعمليها بواسطة أحجار كبيرة، قبل أن تعمد إلى سلبهم ممتلكاتهم.

وحسب ما أوردته ذات المصادر، فإنه بتعليمات من القائد الجهوي للدرك الملكي، نجحت عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي في ظرف وجيز في ايقاف شخصين ضمن العصابة الإجرامية للاشتباه في تورطهم في الاعتداء المذكور.

وأشارت المصادر ذاتخا إلى أن المعنيين بالأمر كانوا من بين عناصر أخرى جاري البحث عنها والذين خططوا ورموا أحجارا ضخمة على السيارات وتسببوا في حوادث خطيرة أصيب فيها العديد من المواطنين بروح خطيرة كادت أن تودي بحياتهم.

هذا و تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة، للاستماع اليهما في محضر قانوني قبل أن يتم تقديمها أمام العدالة بالمنسوب اليها ، فيما لا يزال البحث جاريا لإيقاف باقي المشتبه فيهم.

بذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي اهتزت امس الثلاثاء على وقع تداول مقاطع فيديوهات خطيرة وثقت ليلة مرعبة عاشها مستعملو الطريق الوطنية بين فاس وتطوان، أمس الاثنين، بعدما عمد مجهولون إلى قطع الطريق بالحجارة ما أدى إلى وقوع حوادث سير خطيرة أسفرت عن إصابات متفاوتة الخطورة.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الصحراوي
المعلق(ة)
31 يوليو 2019 18:05

هؤلاء الاعدام قليل عليهم لانهم ناوين يقتلوا امة من البشر بلا رحمة ولا شفقة من اجل سلبهم ممتلكلتهم يخصصونها لشرب الخمر والمخدرات .لا رحمة على المجرمين الاعدام او 30 سنة بلا استفادة من العفو

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x