تفاصيل جديدة في ملف وفاة شابة بأحداث شغب مدينة العيون (فيديو)

قررت محكمة الاستئناف بالعيون إرجاء البت في ملف المشتبه بهم الـ 13 في التسبب في أحداث العيون يوم الجمعة 29 يوليوز الماضي.

وأجلت المحكمة  النظر في ملف تسعة متابعين في حالة اعتقال وأربع قاصرين في حالة سراح إلى غاية يوم الأربعاء المقبل الموافق للسابع من شهر غشت الجاري، حيث يواحهون تهما تتعلق بإضرام النار وتخريب ممتلكات من أجل المنفعة العامة والضرب والجرح في حق موظفين يزاولون عملهم.

يشار إلى أن بلاغا للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون أفاد أن النيابة العامة أمرت بفتح بحث لاستجلاء ظروف حادثة السير التي وقعت أثناء أعمال الشغب في العيون وأدت إلى وفاة شابة بمدينة العيون.

وأضاف البلاغ أن حادثة السير التي وقعت حوالي الساعة الحادية عشر ليلا بمحج محمد السادس، أدت إلى وفاة شابة مزدادة بتاريخ 28 فبراير 1995 كانت تعبر راجلة عرض قارعة المحج المذكور قدوما من جهة جدار مدرسة المرابطين في اتجاه حي مولاي رشيد.

وشهدت مدينة العيون أحداثا تخريبية موازاة مع الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري بكأس افريقيا لكرة القدم.

وأضاف البلاغ أنه مباشرة بعد نهاية المقابلة، قامت مجموعة من الأشخاص، مدفوعين من طرف جهات معادية، باستغلال أجواء الاحتفالات العفوية لعموم المواطنين من أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات، اضطرت معها القوات العمومية إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، حيث استمرت المواجهات إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من اليوم الموالي .

وأشار إلى أن هذه الأحداث خلفت أعمالا تخريبية في الشارع الرئيسي لمدينة العيون، شملت وكالة بنكية تم إضرام النار فيها، بالإضافة إلى تسجيل إصابة العشرات من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة أربعة منهم حالتهم خطيرة.