لماذا وإلى أين ؟

وهبي: التكنوقراط مصيبة على هذا البلد وهم سبب 20 فبراير

قال القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، “ما يخيفني هي تفسيرات المثقفين الجدد للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش”.

واعتبر وهبي في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “عندما تكلم الملك في خطاب العرش عن الكفاءات ذهب تفكير المثقفين المتملقين مباشرة إلى التكنوقراط علما أن هؤلاء مصيبة على هذا البلد”، متسائلا: “فلماذا الكل يتكلم على كون الكفاءات المطلوبة هم التكنوقراط؟ هذه انتهازية من أشباه هؤلاء المثقفين الذين يطلون علينا من شاشات التلفزيون”.

ولفت وهبي إلى أن فشل الأحزاب هو الذي أدى إلى ما يقع في الجزائر والسودان وغيرها، وبناء عليه أنا ضد أن يكون التكنوقراط في أي حكومة”.

وأبرز القيادي نفسه أن “الخطاب عندما تحدث عن الكفاءات تحدث عنها داخل الأحزاب وليس خارجها”، مردفا “ما أثار حفيظتي هي التفسيرات التي تستهدف تهميش الأحزاب والبحث عن أشخاص بدعوى أن التكنوقراط هم الحل في حين أن هؤلاء هم من أدوا إلى 20 فبراير 2011”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

8 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
2 أغسطس 2019 09:12

حزب البام كان من العوامل التي فجرت 20 فبراير

عبد السلام/مكناس
المعلق(ة)
2 أغسطس 2019 08:08

الاحزاب السياسية والنقابات المغربية تعتمد على الاعيان وأصحاب المال(ااشكارة) لانها طريقة سهلة وغير مكلفة ومريحة بالنسبة إليها وبالتالي بهذه الطريقة لا تساهم في تسيير جيد لدواايب الدولة مع عدم تفعيل مسألة محاسبة المسؤولين

الحسن
المعلق(ة)
2 أغسطس 2019 01:30

احزاب الريع والفساد والدكتاتورية لا تنتج كفاءات بل وحوش هدفها نهب كل شيء. احزاب بوجوه قديمة تثير الاشمءزاز فاقدة للشرعية لا يمكن لها تقديم قيمة مضافة لهدا البلد ولا داعي لتقديم امثلة.

سفيان خليهنا
المعلق(ة)
1 أغسطس 2019 23:29

مع وجود حزب التجمع الوطني للاحرار بصيغته الجديدة لا اظن اننا سنسمع عودة تكنوقراط على الاقل بوجهها المكشوف فاي شخص تكنوقراطي يمكن ادخاله بجلباب حزب التجمع الوطني للاحرار

Jassa
المعلق(ة)
1 أغسطس 2019 23:15

Yakma maawwal tkoun wazir alaadl

Rachid samy Cessez d etre gentil soyez vrai
المعلق(ة)
1 أغسطس 2019 23:12

La technocratie suppose et repose sur la

Méthodologie, c est le travail avec methode,

Qui avant d agir consulte sa balance commerciale,

Jamais sur et à cause d un langage populiste

,D où il vient ,de l opposition ou des tiers,

Car c est fait avec des paramètres ad_hoc

Tres bien étudiés,selon le lieu géographique,

Mer/terre.

Je conclus, que la doctrine technocrate ,n a

«Jamais été un « outil dangereux.

SOUHAITONS LE BONHEUR ET LA QUIÉTUDE
AVEC BIEN_ÊTRE À NOS CONCITOYENS ET NOS CONCITOYENNES.

Que vive le Maroc et vive notre auguste Roi,
Et longue vie pour notre monarchie.

randoneur
المعلق(ة)
1 أغسطس 2019 21:55

j’ai pas bien compris ce que vous voulez dire Mr Ouahbi .Expliquez vous mieux que ça la prochaine fois avec plus d’audace

مواطن محلي
المعلق(ة)
1 أغسطس 2019 21:43

أتظن حقا أن أحزابكم الفاشلة والمتاجرة في أصوات الناس تضم كفاءات بالمفهوم العلمي و الثقافي؟ إنكم أحزاب من أجل الريع بكل أشكاله، إنكم عقليات الافتراس والغنيمة. الناس عاقوا بتحرمياتكم .خدمة العباد والبلاد لاتوجد حتى في مخيلتكم الماكرة الجاحدة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

8
0
أضف تعليقكx
()
x